احذري.. دغدغة طفلك قد تؤدي إلى وفاته
الخميس 01/ديسمبر/2022 - 12:08 م
أمل هلالي
لا يوجد شيء أغلى من أن تجدي طفلكِ يضحك عندما تقومين بدغدغته، وذلك لأن الدغدغة تعتبر شكل من أشكال اللعب، ولكن هناك العديد من النظريات التي تؤكد أن عملية الدغدغة تضر بطفلكِ، وقد تؤدي به إلى الوفاة.
حان الوقت لتعرفي المعنى الخفي وراء الدغدغة
قد تظنين أنكِ عندما تقومين بملاعبة طفلك عن طريق الدغدغة أن هذا بالفعل يسعده، ولكنكِ لا تعلمين حقاً إذا كان هذا الأمر يسعده حقاً أم لا، وذلك لأن الطفل الصغير لا يملك التعبير عن شعوره ولا يستطيع أن يطلب منكِ التوقف إذا شعر بالخطر.
فقد أجريت دراسة في جامعة كاليفورنيا عام 1997، ووجد العلماء أن الوخز لا يخلق مشاعر السعادة نفسها التي يحصل عليها الشخص نتيجة مزحة مضحكة، لذلك فإن الوخز يوهمك فقط بأن الشخص يضحك.
مشكلة دغدغة الأطفال
لا يحب الكثيرون من البالغين التعرض للدغدغة، فكيف يكون ذلك ممتعاً مع الأطفال؟ يمكن أيضًا اعتبار الدغدغة غير المرغوب فيها شكلاً من أشكال الإضرار بطفلك، لأنها تعزز الفكرة لدى الأطفال جسدهم مستباح من قبل الكبار يمكنهم فعل ما يريدون لأجسادهم، هذا الأمر يمكن أن يترك لهم ذكريات سيئة قد تستمر مدى الحياة.
كانت وسيلة تعذيب قديما
اُستخدم الوخز لفترة طويلة كوسيلة للتعذيب، ففي مملكة "هان" ثاني سلالة إمبراطورية في الصين، كان يُستخدم الوغز كطريقة لتعذيب طبقة النبلاء، نظرًا لأنه لا يترك أي علامات، ويُمكن للضحية التعافي سريعًا وبسهولة.
الوسيلة نفسها كانت شائعة في اليابان، وأطلقوا عليها اسمًا مميزًا: ” kusuguri-zeme” والذي يعني “الوخز دون رحمة”.
توقفي عن دغدغة طفلكِ فورا إذا طلب منكِ ذلك
عليكِ أن تتأكدي مما إذا كان طفلك يحب أن يدغدغ أم لا، وإذا كنتي تلاعبينه وطلب منكِ أن تتوقفي فلا تبالغي في المزيد من دغدغته وتوقفي فوراً، ويجب أن تلاحظي أي إشارات مثل إصابته بضيق في التنفس أو لهثه للبحث عن الهواء.