تعتبر مهمة الأم أن تجعل طفلها يذاكر ويهتم بالدراسة، وهي من أصعب المهمات، خاصة مع الطفل الذي لا يحب المذاكرة، وتتمنى كل أم أن يصل ابنها لكلية جيدة وأن يهتم بدراسته، وتحاول أن تبذل كل مجهودها من أجل أن تصل إلى هذا الغرض، ويعد نظام المكافأة هو أحد الأساليب الهامة في تحفيز طفلك على المذاكرة، ولكن يكمن السؤال الأهم في كيف تستخدم الأم المكافئة والتوقيت الأمثل لها.

كشف موقع "هيلث شيلدرن" أنه يمكن أن يكون التعامل مع الأطفال مهمة من تلقاء نفسها وتحتاج إلى الكثير من الصبر لمجرد التفكير معهم عندما يتعلق الأمر بجعلهم يتعلمون أي شيء، لكل طفل شخصيته الخاصة التي تجعله يستجيب بشكل مختلف، لذلك عليك معرفة الطرق المختلفة لإشراكهم في التعلم أو الدراسة، مع تقدمهم في السن، يحتاجون أيضًا إلى إدراك أنه لا يمكن أن يكون وقت اللعب في كل مرة وأن التعلم جزء مهم من حياتهم اليومية، وهو ما ستوضحه السطور التالية.

الوجبات والحلوى

بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، غالبًا ما تكون رشوة الوجبات الخفيفة أو الحلوى هي التي تحفزهم على فعل أي شيء.

الوعد بالمكافأة

عديهم بأنهم سيحصلون على قطعة حلوى أو شوكولاتة أو حلوى إضافية إذا قاموا بواجبهم المنزلي في الوقت المحدد،  ومع ذلك ، فإن هذا النهج ليس جيدًا على المدى الطويل، حيث سيخرجون منه ولكنه يبدأ دافعهم لتعلم أي شيء.

اقرأ أيضًا..

بعد ظهوره.. مشروب يحمي طفلك من الفيروس المخلوي التنفسي

نوع المكافأة

يمكن أن تكون المكافأة لهم أي شيء من اصطحابهم إلى حفل عيد ميلاد طفل آخر، أو الحديقة المائية، أو متجر الآيس كريم المفضل لديهم، أو قضاء نصف ساعة إضافية في الرسوم المتحركة، سيجعلهم دائمًا يتطلعون إلى دراسة الوقت.