«سها القيشاوي».. فلسطينية مسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة الأمريكية
سها القيشاوي هي المهندسة الفلسطينية المسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة حيث أنها تعمل ككبيرة لمهندسي البرمجيات، وهي مسؤولة عن تكامل البرمجيات مع الهاردوير وعن فحصها المستمر من أجل التأكد من أنّ الحاسب على المركبة الفضائية يعمل كما هو متوقّع في الجيل التالي من المركبات الفضائية الأمريكيّة في وكالة ناسا.
سها القيشاوي
ولدت في غزة لتعيش حلمها بين النجوم وتحلق عالياً في سماء الإبداع، حيث عشقت منذ صغرها متابعة أخبار الفلك، وداومت على مشاهدة الصور والفيديوهات التي تصوّر المكوك الفضائي، وما ينقله من عالم الفلك الجميل، وهو ما كان يذهلها كثيرًا.
درست هندسة البرمجيات في جامعة هيوستن بأمريكا، وكانت تلك الخطوة الأولى التي حققت بها أولى نجاحاتها نحو حلمها في أن تكون جزءًا من برامج الفضاء.
وبعد تخرجها مباشرةً، بدأت المهندسة بالعمل في برنامج المكوك الفضائي للإنسان في الولايات المتحدة، وانضمت إليه، لتحقق ثاني خطواتها نحو حلمها.
لم يكن مشوارها سهلا خاصة على فتاة ترعرعت في فلسطين وتحديدا غزة، إذ لغتها الأصلية هي العربية وفور سفرها للولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تتحدث اللغة الإنجليزية قط، وقررت تحدي الصعاب وتعلم اللغة وعدم التراجع والاستسلام، رغم كل الصعوبات والغُربة واختلاف العادات والتقاليد وظروف المعيشة الذي كان يختلف عن أسلوب ونمط حياتها ومع الوقت تأقلمت القيشاوي على الحياة والوضع والدراسة، فكان الحافز يستمر حينما تتخطى مرحلة ما.
اقرأ أيضًا..
«داليا شتا».. دكتورة مصرية تحصل على جائزة أمريكية فما السبب؟!
كبيرة المهندسين
تُصنف القيشاوي الآن بأنها كبيرة المهندسين البرمجيين في البرنامج الفضائي الأمريكي أورايون وتقيم في ولاية "أورايون" شمال غربي الولايات المتحدة، حيث مقر وكالة "ناسا"، وتُشرف من "ناسا" مباشرةً على إيصال روّاد الفضاء إلى المريخ، كل هذا وهي ما زالت في الثلاثينات من العمر.
القيشاوي وناسا
وعلى صفحة "ناسا" باللغة العربيّة في موقع التواصل الاجتماعيّ "فيسبوك" نُشرت قصّة هذه الشابّة الفلسطينيّة القادمة إلى بلاد العّم سام من غزّة هاشم وبالبنط العريض.
وجاء في قصتها المنشورة على صفحة "ناسا": الفتاة الشابّة من غزة في فلسطين تقول: "نصيحتي للفتـيات الشابات حـول العالم: امتلكي دومًا حُلمًا كبيرًا، واعملي بشكلٍ قاسٍ من أجـل أنْ تجعلي من حلمك حقيقة. حلمي أنا أصبح كذلك".