حكى الزوج مأساته في طلب الطاعة بإلزام زوجته بالعودة لمنزله، بعد مرور 100 يوم من الزواج، وذلك في في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وقال: "وكأني أجبرتها على الزواج مني، وكأنها لم تكن تحبني أو تزوجتني بإرادتها؛ حيث تزوجتها ومر أول أسبوع في سلام وبعد ذلك ومع بدء الأسبوع الثاني بدأت زوجتي تفتعل مشاجرة معي ومع والدتي،ولكن تدخلت أسرتها وتراجعت عما تفعله، وبعدها عشت معها 30 يوما في استقرار وأمان، وبدون أي أسباب وجدتها قد غادرت المنزل وأخذت منقولاتها معها، وبعدها قدمت طلب تسوية للطلاق خلعا؛ ما دفعني إلى طلبها في بيت الطاعة.

وأضاف الزوج اتهمت زوجتي في طلبي أنها خرجت عن طاعتي وطالبتها بالعودة لمنزل الزوجية بطلب الطاعة.. مضيفًا: الغريب أنها تلاحقني الآن بالدعاوى والبلاغات، حيث تدعي تضررها المادي والمعنوي بسبب أمي وتريد أن تطردها من العقار المملوك لها ونعيش نحن بمفردنا به، رغم أن أمي منذ وفاة والدي لا تملك أحد يراعها غيري، بخلاف أن شقيقاتي متزوجات في محافظات بعيدة عنها، هذه هي طلباتها من يقم بذلك لا يكون إنسان بعيدًا عن أنها أمي، التي حملتني في بطنها وراعتني منذ صغري إضافة إلى ظروفها الخاصة، وهي أمي ولن ولم أتخلَّ عنها إلى آخر يوم في عمري.

وتابع حديثة:" ربنا ينتقم منها، دمرت حياتي، وتسببت لى وأمي بالأذي وشهرت بنا وجعلت سمعتنا في التراب فنحن اسرة بسيطة وهادئة ومستقرة جاءت لتلقلب حياتنا، وإصرارها على سرقة أموالى وطمعها الذي كان واضح للجميع، بعد أن طلبت مني التخلص من والدتي بدار مسنين، وتوعدتني بملاحقتي وتعريض حياتي للخطر".

اقرأ أيضًا..

حليف الشيطان.. رفضت الزواج منه فأشعل النيران بمنزلها

وقال: "حاولت الحصول على قرار بإلزامها للعودة لمسكن الزوجية، أو الطلاق بالابراء كونها المخطئة في حقي، بعد أن يئست من إصلاحها وتغيرها، في ظل محاولتهابطلب حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج".