بعد اغتصابهما وإلقائهما في المجاري.. تفاصيل مقتل فتاتين مصريتين بسوريا
عثرت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية بشمال سوريا، على جثتين لفتاتين مصريتين في مجاري مخيّم الهول في ريف الحسكة شمال سوريا، الذي يأوي عائلات عناصر تنظيم "داعش".
وبحسب "يورو نيوز" فقد أدانت الأمم المتحدة ما أسمته بـ"القتل الوحشي" للفتاتين معتبرةً الحادثة بمثابة تحذير للمجتمع الدولي كي يعيد على الفور آلاف النساء والأطفال الموجودين في المخيّمات إلى بلدانهم الأم.
فولكر تورك، مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، دان في بيان، ما أسماه "جريمة القتل الشائنة والوحشية" بحق الفتاتين، داعيًا المجتمع الدولي وقوات سوريا الديمقراطية التي يقع المخيم تحت سيطرتها، إلى مضاعفة جهودهما لضمان حماية آلاف النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين في المخيمات.
عثر عليهما في مجاري مخيم الهول
وقال تورك: إن وفاة هاتين الشقيقيتين الصغيرتين اللتين عانتا الكثير من البؤس أمر مفجع للغاية، مشيراً إلى أن ظروف وفاتهما والطريقة التي قتلتا بها، تستعصي على الفهم.
الأمم المتحدة ذكرت أن جثتي الفتاتين، وكلاهما تحت سن 15 عاماً، عثر عليهما في وقت سابق من هذا الأسبوع في مجاري مخيّم الهول، وقد أصيبتا بطعنات.
اقرأ أيضًا..
اعترافات صادمة لقاتل سيدة وطفلها في دسوق
مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كان قد تلقى تقريرا أفاد بأنهما اغتصبتا قبل أيام قليلة على وفاتهما، وبعد اغتصابهما تعرّضت الأختان، وكذلك والدتهما، لمضايقات من مجموعة من النساء المتطرّفات داخل المخيّم بسبب وصمة العار المرتبطة بتعرّضهما للعنف الجنسي، وفقاً للأمم المتحدة.
مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أضاف أن الفتاتين حوصرتا في الظروف البائسة لهذا المخيم من دون ذنب من جانبهما، وأن الحادثة الأخيرة يجب أن تكون بمثابة تحذير للمجتمع الدولي كي يعيد على الفور آلاف النساء والأطفال الموجودين في المخيمات إلى بلدانهم الأم، فيما بعضهم محتجز منذ سنوات.