فتاتان تخربان لوحة فنية بـ«شراب القيقب»
تعرضت لوحة للفنانة التشكيلية الكندية إميلي كار، في متحف فانكوفر في كندا، لمحاولة تخريب بعدما صبت ناشطتان بيئيتان مادة سائلة تعرف بـ"شراب القيقب" - من السوائل السكرية التي تتراكم في قلب أشجار القيقب.
المتحف أصدر بيانا جاء فيه: إن فتاتيْن اقتحمتا المتحف وقامتا بعمل تخريبي تجاه لوحة فنية تنتمي إلى المجموعة الفنية الدائمة، وهي لوحة Stumps and Sky (جذاة والسماء) لإميلي كار، ويتعاون أفراد طاقم المتحف الآن مع شرطة فانكوفر في التحقيق بهذا العمل التخريبي.
حركة Stop Fracking Around ذكرت على شبكات التواصل الاجتماعي أن فتاتيْن صعدتا إلى اللوحة وصبتا عليها شراب القيقب قبل لصق أيديهما على الحائط. وإن تلك الخطوة سعت إلى لفت الانتباه إلى مشكلة إنشاء خط أنابيب الغاز Coastal GasLink في مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية.
خط أنابيب غاز
الحركة أضافت، يُصب الشراب على لوحة لإميلي كار ليثير هذا الفعل صدمة لدى الناس، بينما لا أحد يحتج عندما تستثمر الحكومة في القضاء على الحضارة الإنسانية من خلال بناء خط أنابيب Coastal GasLink غير الصديق للبيئة.
صحيفة "جلوب آند ميل"، ذكرت نقلا عن دون مارشال، الناطق باسم حركة Stop Fracking Around ، أن العمل الفني لم يتضرر لأن الناشطتيْن اختارتا قصدا تلك اللوحة على وجه التحديد، وهي محمية بالزجاج ولا يمكن أن تتعرض لأضرار كبيرة نتيجة للاحتجاج.
وأضاف مارشال أن الناشطتيْن اختارتا هذه اللوحة لأنها تصوّر منظرا طبيعيا يظهر جذوع الأشجار التي ترمز، إلى مشكلة تقطيع الغابات في كولومبيا.