يدعي بعض الدجالين والمشعوذين قدرتهم على جلب الحبيب حتى ولو كان في أبعد مكان، لكن حقيقة الأمر أن هذه خرافة وشعوذة ليست من الدين والإسلام في شيء، فليس هناك ما يسمى بجلب الحبيب.

لكن الشرع دلنا على بعض الأمور التي بقدرة الله تعالى يهدي قلب من تحبين إليك، ويسهل أمر زواجكما، وذلك بالدعاء والابتهال إلى الله تعالى، فما من شيء يغير الأقدار إلا الدعاء.

فإذا وجدت الفتاة أو الشاب المواصفات الشرعية في شريك الحياة او شريكة الحياة، فلا مانع من أن تدعو الله عز وجل في أن يجعله من نصيبها، أو يجعلها من نصيبه، فهذه من الدعوات الصالحات.

أدعية وصلوات بالهداية

وقد أوضح الدكتور بكر أبو زيد رحمه الله، في كتابه بدع القراء القديمة والمعاصرة: "أن من البدع التخصيص بلا دليل بقراءة آية، أو سورة في زمان، أو مكان، أو لحاجة من الحاجات".

اقرأ أيضًا..

إذا قرأتي هذا الدعاء بعد صلاة الظهر سيحقق الله أمنياتك كلها

وتابع: "لكن لا بأس أن تصلي ركعتين لله تعالى، وتدعو فيهما أو بعدها أن يجعل الله ذاك الشخص صاحب الخلق والدين من نصيبها بالصيغة المتيسرة، ومنه ما ورد عن بعض العلماء هذا الدعاء: "اللهم يا مدبر كل أمر عسير دبر لي فإني لا أحسن التدبير".

ومنه أيضًا دعاء: "اللهم كما ألفت بين قلوب المهاجرين والأنصار ألف بيني وبين عبدك فلان"، مع قراءة هذه الآيات:"اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"،"رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ"،"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"،"رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا".