توجد بعض القصص التي تنمي شخصية الطفل، وتكون مستوحاة من الواقع، فلا شك أن القصة من أكثر الألوان الأدبية التي تجذب الطفل، سواء كانت ورقية أو مسموعة أو مرئية؛ حيث تعتمد على شخصيات ونماذج من الواقع المحيط بالطفل.

وكشف محمود حسن إسماعيل، رئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال سابقًا في كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أن القصة التاريخية هي التي تدور أحداثها في الماضي، وتربط بين الواقع التاريخى والخيال، وموضوعها الرئيسي كيف تعيش الشخصيات وربط الشخصيات الرئيسية والأحداث بالفترة التاريخية بموضوعية؟

 وأكد إسماعيل في كتابه المرجع في أدب الأطفال: "يشترط في كتابة القصة التاريخية أن تكون معلوماتها صادقة ودقيقة، وأن يضفي عليها الخيال، بعض الأطفال بسن 10-11 لا يدركون المدلولات الزمنية التاريخية، ومن أمثلة القصص التاريخية صلاح الدين الأيوبي".

القصص الرياضية، هي التي تدور حول شخصية رياضية أو بطل رياضي، وتصور الأحداث كيف يصارع من أجل تحقيق هدفه، ومواجهته لخصومه، وذلك مثل قصص لاعبي كرة القدم مثل لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي محمد صلاح، أو سمكة مصر الذهبية رانيا علواني.

تعتمد القصص الإجتماعية في سردها على المشاكل والعلاقات الإنسانية، وتتناول المواقف الواقعية أو الممكن حدوثها، وتنسج أحداثها حول شخصية محورية تواجه مشاكل اجتماعية مثل: التفرقة العنصرية، أو مشاكل الجنس، والنوع، وأفضل طريقة لجذب الموهوبين ذوي صعوبات التعلم لهذا النوع وضع الشخصية الرئيسية بكثير من الصعوبات، وتعاطف الطفل معها.