نيفين القباج تستعرض مجهودات الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان
أقدمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وعمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على تقديم تقرير عن مجهودات الخط الساخن للصندوق " 16023"، خلال أول 10 أشهر من عام 2022 حيث تم تقديم الخدمات العلاجية لعدد 136 ألف و200 مريض إدمان.
خدمات علاجية مجانا
وأكدت القباج أن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.66 % بينما بلغت نسبة الإناث 5.34%، بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة ،ولذلك تم تخصيص عدد من الأسرة في المراكز الشريكة مع الخط الساخن للصندوق لتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من الإناث.
القاهرة بالمرتبة الأولى لمكالمات الإدمان
وصرحت الوزيرة أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 32.49 %، يليها محافظة الجيزة بنسبة 13.55%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج ،في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن"16023" لعلاج الإدمان ، الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة الإدمان.
33 مركزًا علاجيًا بحلول عام 2023
وطالبت القباج بالتوسع في تخصيص أقسام خاصة لعلاج مرضى الإدمان من الإناث، كذلك تخصيص أقسام خاصة لعلاج المراهقين من مرضى الإدمان، وأيضا أقسام لعلاج الامراض المصاحبة للإدمان " تشخيص المزدوج " بالمراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن ، وأضافت مع بداية عام 2023 ،سيرتفع عدد المراكز العلاجية الى 33 مركز علاجي ،حيث من المقرر افتتاح مراكز جديدة في العديد المحافظات ،بعدما كان عدد المراكز العلاجية لا يتجاوز 12 مركز علاجي عام 2014.
عوامل تؤدي إلى الإدمان
وذكر مدير صندوق مكافحة الإدمان أن العوامل
الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة أصدقاء السوء وحب
استطلاع ومشاكل اسري والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة
القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة ،كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج ،ضياع
الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية
ومشاكل في العمل وضغوط الأهل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.
كما أوضح عمرو عثمان أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أول 10 أشهر من عام 2022 ،كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة ،حيث أن نسبة 39.47% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة ،مما يؤكد أهمية استهداف الشريحة العمرية كأولوية أساسية في البرامج الوقائية وتطوير تدخلات مستدامة تقدم للشباب والمراهقين تدعم حمايتهم من مخاطر الوقوع في براثن الإدمان.