ترى كثير من النساء أن بعض الفتاوى التي خرجت من عدد من العلماء، هي فتاوى غير منصفة لهن؛ لأن نظرتهن لها كانت مبنية على أنها لم تعط النساء حقهن، أو أنها ظلمت النساء وجعلت منهن مجردات عن المشاعر والأحاسيس.

فتاوى بشأن المرأة

وفي هذا التقرير ست فتاوى دينية صدرت من علماء من مختلف الدول العربية بشأن المرأة، وهي كالتالي:

الأولى: الفتوى التي أصدرها الداعية الكويتي عثمان الخميس، حول عدم جواز نشر النساء لصورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولو غطين شعورهن، قائلا لا يجوز للمرأة أن تضع صورتها على تويتر وإنستجرام.

الثانية: فتوى الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، في 2017، حول معاشرة الزوجة المستحاضة بشروط، قائلا: "يجوز معاشرة الزوجة المستحاضة، وإذا كانت بلا التهابات بكتيرية أو فطرية لم يضر ذلك، فلتسأل الطبيبة، والأحوط طبيا أن يستعمل العازل الطبى".

الثالثة: فتوى الشيخ ياسر برهامي أيضا، في العام 2016م، والذي أجاز فيها ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس، مؤكدًا أن حفظ النفس مقدم على حفظ العرض، وإن كان هناك نسبة لدفاع الزوج عن زوجته فيدافع عنها، لكن إن تأكد من مقتله، فيجوز له تركها.

الرابعة: وهي فتوى الدكتور محمد عبدالرحمن المغراوي، أحد دعاة وعلماء دولة المغرب، والذي قال بالزواج من الفتاة الصغيرة، باعتبار أن بنات التاسعة لهن من القدرة على النكاح ما للكبيرات من بنات العشرينيات فما فوق، فهذا لا إشكال فيه.

اقرأ أيضًا..

ما حكم الدين في المغالاة بالمهور عند الزواج؟

الخامسة: وهي فتوى الشيخ عبدالباري الزمزمي، أحد علماء دولة المغرب، والذي قال أيضا بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة من طرف زوجها.

السادسة: وهي فتوى الدكتور عزت عطية، استاذ الحديث بجامعة الأزهر في 2007، والذي أباح فيها للمرأة التي تعمل مع رجل غريب عنها في غرفة واحدة لا ثالث لهما فيها، بأن ترضعه حتى لا تصبح الخلوة بينهما حراما.