ذاكرة اليوم.. عيد الحب في مصر وميلاد الفنانة "شويكار" وافتتاح أقدم أوبرا في العالم
شهد اليوم الرابع من نوفمبر، عدداً من الأحداث المهمة عبر التاريخ، أبرزها الاحتفال بعيد الحب في مصر، وافتتاح تياترو دي سان كارلو في نابولي، أقدم دار أوبرا في العالم عام 1737، وميلاد الفنانة شويكا، التي تعد واحدة من أبرز فنانات الكوميديا، وقد شكلت مع زوجها الفنان فؤاد المهندس ثنائى فنى من خلال تقديمهم الى عدد من الأعمال المسرحية والسينمائية قبل وبعد الانفصال.
كما يوافق اليوم الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، التي اكتشفها الباحث الإنجليزي هوارد كارتر أثناء قيامه بحفريات في تلك المنطقة في وادي الملوك، ليصبح بعدها أول إنسان يدخل الغرفة التي تحتوي على تابوت توت عنخ آمون.
عيد الحب في مصر
-تعود قصة عيد الحب المصري، إلى عام 1974، وتحديدا عندما نشر الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين في عموده الشهير آنذاك "فكرة" في «أخبار اليوم» متأثرا بمشهد رآه لجنازة في السيدة زينب، يسير فيها سوى ثلاثة رجال فقط، لأن المتوفى كان رجلا تجاوز السبعين من عمره، لا يحب أحدًا ولا أحد يحبه، وهو ما أثر فيه، فأراد مصطفى أمين نشر المودة والسلام بين أفراد المجتمع.
-اقترح أمين حينها تخصيص يوم الرابع من نوفمبر من كل عام للاحتفال بعيد الحب في مصر، ليس كمناسبة للاحتفال بالحب بمفهومه التقليدي بين العشاق، ولكن بمعناه الواسع الشامل كحب الله وحب الأسرة والجيران وحب الأصدقاء والناس جميعا.
- وكتب أمين في عموده الشهير: "نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا، هذا الحب سوف يعيد إلينا كل فضائلنا ويبعث كل قيمنا، يوم كانت النخوة طابعنا والمروءة ميزتنا والشهامة صفتنا".
الفنانة "شويكار"
-ولدت اففنانة"شويكار" في 24 نوفمبر عام 1938، لأب تركي وأم شركسية.
- اكتشفها المخرج فطين عبدالوهاب وأقنعها بدخول عالم التمثيل، ولمعت في فترة الستينيات بعدد كبير من الأعمال الفنية على خشبة المسرح وشاشة السينما
-بدأت الفنانة "شويكار" في خوض تجربة التمثيل منذ مطلع ستينيات القرن العشرين، وصارت من أكثر الفنانات جماهيرية، خاصة في الأعمال التي شاركت فيها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس.
-من أبرز افلامها (أخطر رجل في العالم، وشنبو في المصيدة، وأرض النفاق، وسفاح النساء)
- ومن المسرحيات التي قامت ببطولتها (أنا وهو وهي، وحواء الساعة 12، وسيدتي الجميلة، وأنا فين وإنتي فين)
- ومنذ مطلع سبعينيات القرن العشرين ركزت أكثر على العمل السينمائي، فقدمت منذ ذلك الوقت عشرات الأفلام، منها (الكرنك، والسقا مات، وفيفا زلاطا، وطائر الليل الحزين، وأمريكا شيكا بيكا)
- كما قدمت بعد ذلك العديد من الأعمال التلفزيونية تنوعت ما بين الكوميديا والتراجيديا منها (امرأة من زمن الحب، وهوانم جاردن سيتي، وبنت من شبرا، وكلام رجالة)
- نالت العديد من الجوائز والتكريمات في الكثير من المهرجانات.
- رحلت الفنانة القديرة شويكار، في يوم 14 أغسطس 2020، عن عمر ناهز 85 عامًا بعد صراع مع المرض
افتتاح تياترو دي سان كارلو
- مسرح سان كارلو أو تياترو سان كارلو (بالإيطالية: Teatro San Carlo) هو دار للأوبرا في مدينة نابولي، إيطاليا وهو أقدم مسرح ظل مستخدما في أوروبا حتى يومنا.
-أسسه البوربوني كارلو السابع من نابولي.
-جرى افتتاح المسرح في 4 نوفمبر 1737 بعرض موسيقي Achille in Sciro من ألحان موسيقار الأوبرا دومينكو سارو (1679-1744) وتأليف الشاعر الإيطالي بيترو ميتاستازيو. وقتها كانت دار الأوبرا الأكبر في العالم بسعة 3.300 مقعد.
- قام بتصميم الدار المعماريان جيوفاني أنطونيو ميدرانو وأنجيللو كاراسالي حيث أراد كارلو من نابولي أن يهب المدينة مسرحًا جديدًا عوضا عن "تياترو سان بارتولوميو" المتهالك الذي تأسس في 1621.
-تم مدح المسرح الجديد وتلقى كثيرًا من الإعجاب بسبب هندسته المعمارية وزخارفه الذهبية ومفروشاته باللونين الأزرق والذهبي والتي كانت الألوان الرسمية لأسرة بوربون.
-وتكون من مقصورة (بلكون) ملكية فخمة و184 مقصورة فاخرة أخرى.
-في 12 فبراير 1816 دمر المسرح اثر حريق، وبتصميم هندسي جديد من عمل المعماري أنتونيو نيكوليني، حيث تم بناؤه بأوامر من الملك فرديناند الرابع وهو أحد أفراد آل بوروبون وابن كارلو الثالث.
- في 1 فبراير 2010 تم اعادة افتتاح المسرح المكون من ستة طوابق بعد إغلاق استمر عامين لإجراء إصلاحات وترميمات في المبنى العتيق، وذلك تحت اشراف المهندسة المعمارية اليزابيتا فابري.
الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
- يحتفل العالم اليوم الجمعة 4 نوفمبر الجاري بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، ففي الرابع من نوفمبر من عام 1922 وبعد بحث مضنٍ استغرق ما يقرب من عقد من الزمان عثر فريق عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر على أول اثنتي عشرة درجة من الدرجات التي أدت إلى مدخل مغلق بأختام تحمل اسم توت عنخ آمون، كان ذلك اليوم المشهود بداية مشروع امتد لعشر سنوات وشمل اكتشاف وحفظ 5 آلاف قطعة أثرية داخل المقبرة ونقلها إلى القاهرة