وفاء سالم تكشف تفاصيل محاولة انتحارها.. وكيف تم إنقاذها؟
الأربعاء 02/نوفمبر/2022 - 09:48 م
نور أحمد
كشفت الفنانة وفاء سالم تفاصيل محاولة انتحارها في عام 2019، بعدما مرت بحالة نفسية سيئة وأصيبت بالاكتئاب.
وقالت وفاء سالم في تصريحات لها عبر برنامج "الستات" المذاع عبر فضائية "النهار": "كان عندي حالة اسمها (بوردر لاين)، وهو مرض له أعراض متشابكة، زي البكاء في أي لحظة ولأقل الأسباب، ورفض التعامل مع الناس، ومن الصعب تحديد سببه".
وأضافت وفاء سالم: "لما ابني أدهم قرر يستقل عني يمكن ده سببلي صدمة نفسية، وحسيت إني هكمل حياتي لوحدي لأني مش عايزة أرتبط، وبدأت الحالة تتصاعد".
وعن محاولة الانتحار قالت: "يوم الوقفة سنة 2019 كنت لوحدي في البيت في آخر دور في الفيلا، ويفصلني عن الدورين السفليين أبواب حديد لأني كنت فاهمة ده أمان، ولقيت الهلاوس عليت في دماغي".
واستطردت: "وبقيت رافضة كل حاجة بتحصل حواليا، ومش قادرة أتحكم في تصرفاتي، وعندي نوبات هلع، فوصلت لمرحلة يا رب عايزة أموت، وفي اليوم ده حاولت أنتحر".
وعن إنقاذها قالت: "لقيت صوت من بعيد بيقول يا ماما، وكان أدهم مش قادر يطلعلي وعايز يكلم المطافي، لأن صحابي كلموه بعد ما قفلت موبايلي".
وأردفت: "طفيت التليفزيون وقعدت استغفر وأصلي على النبي، ونزلت بنفسي في حالة غياب عن الوعي، فتحت البوابات ودخلت ابني، وأخذني في حضنه ودخلني العربية وأخذني على المستشفى".
وأكملت: "قعدت في العناية المركزة، والدكتورة قالت إني مش لازم أرجع نفس المكان، وفضلت في المستشفى شهرين".
وفي وقت سابق تحدثت الفنانة وفاء سالم عن تطورات حالتها الصحية بعد خضوعها لعملية جراحية أدت إلى حدوث تشوهات في وجهها.
وخرجت وفاء سالم في بث مباشر عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك" وقالت: "الحمد لله على كل حاجة بتحصل في حياتنا قبل العملية كنت نفسيًا مش مبسوطة، كان عندي محقون خد، وحقن في آثار العملية لسة موجودة ولسة فيه ورم".
وأضافت وفاء سالم: "الجرح كان فوق الحاجب والدكتور فتح وكان فيه صديد واصل للمخ والشبكية والدكتور صوره فيديو وكان عندي خد أكبر من خد، فكنت بضايق أنا مبحبش أكون مش أنا، مش معناه إني ضد التجميل، التجميل معمول لخدمة الجمال، يحاول يخلي الإنسان شكله طبيعي".
واستطردت: "شوفت وشوش بلاستيكية وعمري ما طلبتها، الإحساس بيقل ويخفت لما الإنسان ميبقاش على راحته وأنا عايزة ملامحي زي ما هي زي ما انتوا حبتوني، فيه أعمال قدمتها مكنتش راضية عنها، لأني مكنتش حاسة الإحساس الطبيعي، فبلاقي التعبير ضعيف وناقص".