تعرفي على موقف الزوجة إذا مات زوجها قبل البت في دعوى النفقة
قد تستحيل الحياة بين الزوجين بسبب ظروف ومقتضيات الحياة ومستجداتها ونوازلها، ولهذا فقد جاء الطلاق ليكون حلا إذا استحالت الحياة بينهما.
ثم كانت النفقة للزوجة التي تطلق ومعها أبنائها في حضانتها، لتكون النفقة على الأبناء عوضًا من الزوج على تربية الأم للأبناء.
ولكن ما موقف الزوجة التي ترفع دعوى نفقة ثم يموت زوجها ولم يبت في النفقة بعد؟
رأي الدين
وتجيب أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه في حالة وفاة الزوج قبل البت في دعوى النفقة، فإن النفقة تكون دينا لا يسقط بموت أحد الزوجين ولا بالطلاق، فإذا مات الزوج كان للزوجة الحصول على متجمد نفقتها من تركته.
وإذا ماتت الزوجة كان متجمد نفقتها تركه عنها تورث، كما أن للمطلقة الحق فيما تجمد لها من النفقة حال قيام الزوجية ما لم يكن زوجها قد طلقها خلعا فى مقابل هذا المتجمد من النفقة.
اقرأ أيضًا..
حكم صلاة الحاجة وكيفية أدائها والدعاء الخاص بها
حق المطلقة في ورث زوجها المتوفى
ومن ناحية أخرى، وردا على سؤال هل يحق للمرأة التي طلقها زوجها أن ترث من طليقها إذا توفي؟
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن هناك أنواعًا وأشكالا متعددة للطلاق لكل نوع له حكمه الوارد في الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أنه إذا كان الطلاق غيابيًّا، أي قام الزوج بطلاق زوجته عند المأذون دون علمها ففي هذه الحالة لها أن ترث في مال طليقها.
وأضاف أمين الفتوى، أنه في حال أن يكون الطلاق حضوريا وهو ما يسمى الطلاق على الإبراء، ففي هذا الطلاق تكون الزوجة قبلته وتنازلت عن جميع حقوقها وأبرت زوجها من كل الحقوق، هنا لا يحق لها أن تطالب بنفقة العدة ونفقة المتعة والمؤخر، وأيضًا ليس لها حق في ميراث طليقها بعد وفاته.