هل وفاة المرأة على جنابة أو أثناء الدورة الشهرية من علامات سوء الخاتمة؟.. الإفتاء تُجيب
يعتقد البعض أن وفاة المرأة وهي على جنابة بعد علاقة زوجية، أو بسبب الحيض، علامة من علامات سوء الخاتمة، والحقيقة أن هذا الأمر بعيد تمامًا عن سوء الخاتمة، وقد يكون دليلاً على حسن الخاتمة، فالعلاقة الزوجية لها ثوابها وكذلك تحمل المرأة عادتها الشهرية وما يصاحبها من آلام يكفر الله تعالى به ذنوبها.
رأي الشرع
أكدت دار الإفتاء المصرية أن وفاة المرأة على جنابة أو أثناء الدورة الشهرية لا تعد سوء خاتمة، فهناك صحابة ماتوا وهم جنب في الحرب.. مؤكدة أن هذا الأمر لا علاقة له بسوء الخاتمة.
اقرأ
أيضًا..
هل يجوز الاحتفال بعيد "الهالوين"؟.. دار الإفتاء تُجيب
رأي الدين
وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، قد أجاب عن سؤال حول أن موت الفجأة أيضًا من علامات سوء الخاتمة.. مؤكدًا أن موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة.
وبيّن جمعة، أن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة ليتعظوا.. مشيراً إلى أنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا يخاف الله، ولكن فاجأه الموت بغتةً ليس من سوء الخاتمة.
موت الفجأة
وقال: إن موت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى حسبما يظن البعض، وإنما هو تنبيه لمن هم على قيد الحياة ويتحاشون ذكر الموت وسيرته.. مضيفًا أن الموت قد يأتي في أي وقت وليس له وقت محدد، وحتى إن مات الإنسان فجأة ولم ينطق بالشهادة فليس ذلك دليلًا على سوء الخاتمة، بل قد يكون الذكر في قلبه أكثر.