سورتان اذا قرأتيهما فجر الجمعة كفاك الله الهم والحزن.. تعرفي عليهما

كان للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، يوم الجمعة هدي خاص، فكان له عدد من الأمور التي كان يقوم بها في هذا اليوم، وذلك لما فيه من فضائل عديدة.

فيوم الجمعة هو عيد للمسلمين، وفيه تضاعف الحسنات، ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يغتنمها، ويطلب من الصحابة أن يغتنموها معه، فعلمهم أن يقرأوا في فجر هذا اليوم سورتي السجدة والإنسان.

وتوضح الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، أن المداومة على قراءة سورتَي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويداوم عليها.

وتابعت الدار، أن في قرائتهما هدي نبوي، بجانب أن قراتهما تكفي المسلم الهموم وتقيه شر الحزن، إضافة إلى المعاني العظيمة التي تضمنتها السورتين الكريمتين.

وسبب تخصيص السورتين، يرجع لأن سورة السجدة ذكر فيها خلق آدم وكيف بدأ الله عز وجل خلقه من طين، {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ}.

أما في سورة الإنسان ففيها معاني عظيمة عن خلق الإنسان الذي كان عدماً ثم أوجده الله عز وجل، فهلا تذكر الإنسان ذلك فانتفع بهذه التذكرة.