حدث في مثل هذا اليوم.. معركة العلمين.. ويوم الروماتيزم العالمي
اليوم العالمي للروماتيزم
كما يصادف اليوم أيضًا الاحتفال باليوم العالمي للروماتيزم، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية يؤثر على الأوتار والمفاصل، تمتد آثاره الجانبية إلى أضرار على باقي أعضاء الجسم، ويطلق على الأمراض الروماتيزمية أحيانًا أمراض الجهاز العضلي الهيكلي، وتشمل العديد من الأعراض ولها الكثير من الأسباب.
أبرز المعلومات عن معركة العلمين
- معركة العلمين الثانية وقعت بين قوات دول الحلفاء بقيادة بريطانيا وقوات دول المحور بقيادة ألمانيا في محيط بلدة العَلَمين (غرب الإسكندرية) بمصر، في 23 أكتوبر واستمرت حتى 11 نوفمبر 1942، وانتهت بأول نصر للحلفاء في الحرب، وشكلت نقطة تحول فيها لصالحهم.
اقرأ
أيضًا..
في اليوم العالمي للتلعثم.. اتبعي هذه النصائح لحماية طفلك
-البداية.. في فبراير عام 1941، أرسل الزعيم الألماني "هتلر" الجنرال "رومل" إلى ليبيا للسيطرة عليها وينطلق منها شرقا للسيطرة على مصر وقناة السويس، ثم السيطرة على آبار النفط في الخليج الذي كان الهدف الأكبر لـ"هتلر".
-في خريف 1941 نجحت القوات الألمانية في طرد البريطانيين من بنغازي وطبرق.
-في يونيه 1942 تقدمت القوات الألمانية تقدما سريعا عبر الصحراء المفتوحة فأصبحت تهدد مصر.
-في يوليو 1942 وصلت "رومل" إلى محيط بلدة العلمين على بعد نحو مائة كيلو مترا غرب الإسكندرية، ونشبت المواجهات بين القوات الألمانية والبريطانية، ولكن دون نتيجة حاسمة لأي من الطرفين.
-عانت القوات الألمانية من مشاكل التموين في الغذاء والوقود ونقص العدد والعتاد ما تسبب في مأساةٍ حقيقية للجيش الألماني البالغ عدده 116 ألف مقاتل، وانتشرت فيه الأوبئة والإسهال نتيجة ضعف التغذية وسوءِ نظم النظافة المتبعة داخل الثكنات، وأُصيب قائده رومل نفسه بالإسهال، مما استدعى نقله إلى ألمانيا للعلاج.
- في ليلة 23 أكتوبر 1942 شنت القوات البريطانية البالغ عددها 195 ألف جندي هجومها الكبير في وقتٍ كان فيه رومل يقضي فترة نقاهة بالنمسا، وتعثر الهجوم وعلقت الدبابات البريطانية في حقول الألغام، لكنّ القوات الألمانية كانت منهكة وتعاني نقصا شديدا في التموين.
- طلب رومل من القيادة العليا الإذن بالانسحاب، فجاءه الرد من هتلر شخصيا بالرفض والحث على القتال، لكن رومل قرر الانسحاب وشرع فيه في الثالث من نوفمبر، وبالتزامن مع ذلك وصلت قوات أمريكية وبريطانية كبيرة بقيادة الجنرال الأمريكي جورج باتون إلى شمال أفريقيا.
- ومن نتائج المعركة أسر الحلفاء 31 ألف جندي ألماني، وتمكنوا من القضاء نهائيا على قيادة أفريقيا في الجيش الألماني، فأجهضوا بذلك أحلام هتلر في السيطرة على قناة السويس وبترول الشرق الأوسط.
-الانتصار في العلمين مهد الطريق لغزو إيطاليا والقضاء على نظام “موسيليني” المتحالف مع هتلر، مما شكل بارقة أمل في إمكانية هزيمة ألمانيا، وصنع تحولا حاسما أثر بشكل بالغ في مآلات الحرب.