نساء بلا رحمة.. ما أسباب وعقوبات قتل الأم لأطفالها؟
السبت 22/أكتوبر/2022 - 10:57 م
هويدا علي
انتشرت في الآونة الأخيرة حوادث غريبة وبشعة، وهي قيام الأم بقتل ابنها أو ابنتها، رغم أنها من المفترض أن تكون الشخص الوحيد الذي يحنو على أبنائه، فما الذي جعلها تتحول إلى وحش وتتخلى عن دورها الأساسي في الحب والعطاء؟.
يرصد "هير نيوز" في السطور التالية الرأي القانون والنفسي لهذه الحالات الشاذه على مجتمعنا..
تقول الدكتوره آمال حسين، استشارى الطب النفسي إنه يمكن أن يحفز ميلاد الطفل مشاعر قوية من الإثارة والمرح إلى الخوف والقلق، لكن يمكن أن ينتج عنه شيئا قد لا تتوقعه، ألا وهو الاكتئاب.
وأضافت: "تعاني معظم الأمهات الحديثات من «اكتئاب ما بعد الولادة» للطفل والذي يشتمل في العادة على تقلُّبات في المزاج ونوبات من البكاء والقلق وصعوبة في النوم، وتبدأ حالات الكآبة النفاسية خلال يومين أو ثلاثة بعد الولادة، وقد تستمر لمدة أسبوعين".
وواصلت: "لكن بعض الأمهات الجديدات قد يعانين من أشكال من الاكتئاب أكثر حدةً وأطول زمنًا، وتعرف باكتئاب ما بعد الولادة، وبشكل نادر، قد يظهر اضطراب في المزاج بعد ولادة الطفل يسمى ذِهان ما بعد الولادة".
وأكملت: لا يعد اكتئاب ما بعد الولادة خللًا أو ضعفًا في الشخصية، ففي بعض الأحيان تكون ببساطة من مضاعفات الولادة، فإذا كنت تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، فيمكن للعلاج السريع مساعدتك على التغلب على الأعراض والارتباط بطفلك.
تقول الدكتوره آمال حسين، استشارى الطب النفسي إنه يمكن أن يحفز ميلاد الطفل مشاعر قوية من الإثارة والمرح إلى الخوف والقلق، لكن يمكن أن ينتج عنه شيئا قد لا تتوقعه، ألا وهو الاكتئاب.
وأضافت: "تعاني معظم الأمهات الحديثات من «اكتئاب ما بعد الولادة» للطفل والذي يشتمل في العادة على تقلُّبات في المزاج ونوبات من البكاء والقلق وصعوبة في النوم، وتبدأ حالات الكآبة النفاسية خلال يومين أو ثلاثة بعد الولادة، وقد تستمر لمدة أسبوعين".
وواصلت: "لكن بعض الأمهات الجديدات قد يعانين من أشكال من الاكتئاب أكثر حدةً وأطول زمنًا، وتعرف باكتئاب ما بعد الولادة، وبشكل نادر، قد يظهر اضطراب في المزاج بعد ولادة الطفل يسمى ذِهان ما بعد الولادة".
وأكملت: لا يعد اكتئاب ما بعد الولادة خللًا أو ضعفًا في الشخصية، ففي بعض الأحيان تكون ببساطة من مضاعفات الولادة، فإذا كنت تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، فيمكن للعلاج السريع مساعدتك على التغلب على الأعراض والارتباط بطفلك.
وأصافت: "في البداية قد نخطئ في التفرقة بين اكتئابِ ما بعد الولادة والكآبة النفاسية، لكن علامات وأعراض اكتئابِ ما بعد الولادة تكون أكثر كثافة وتدوم لفترة أطول، وقد تتداخل في النهاية مع قدرتكِ على العناية بطفلكِ والتعامل مع المهام اليومية الأخرى. عادةً ما تظهر الأعراض في غضون الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، ولكنها قد تبدأ في وقت مبكر، أي أثناء الحمل، أو تظهر في وقت لاحق حتى سنة بعد الولادة".
الإفراط في البكاء
صعوبة التعلق بطفلكِ
الابتعاد عن العائلة والأصدقاء
فقدان الشهية أو تناول المزيد من الطعام بشكل يفوق المعتاد
عدم القدرة على النوم (الأرق) أو النوم لفترات طويلة
التعب البالغ أو فقدان الطاقة
قلة الاهتمام ونقص الاستمتاع بالأنشطة التي كانت تبعث على المتعة
التهيُّج الشديد والغضب
الخوف من ألا تكوني أمًّا جيدة
اليأس
أحاسيس انعدام القيمة، أو الخزي، أو الذنب أو العجز
انخفاض القدرة على التفكير بوضوح، أو التركيز، أو اتخاذ القرارات
التملمُل
نوبات القلق أو الهلع الشديدة
أفكار إيذاء النفس أو إيذاء الطفل
تكرار أفكار الموت أو الانتحار
ربما يستمر اكتئابُ ما بعد الولادة لعدة أشهر أو لمدة أطول في حالة عدم علاجه.
ذهان ما بعد الولادة، عبارة عن حالة طبية نادرة تظهر عادةً في الأسبوع الأول بعد الولادة، وتكون علامات وأعراض هذه الحالة حادة، قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
اضطراب وفقدان الإحساس بالزمان والمكان
أفكار وسواسية بشأن طفلك
هلوسة وأوهام
اضطرابات النوم
طاقة مفرطة وهياج
البارانويا
محاولات لإيذاء نفسك أو طفلك
قد يؤدي ذهان ما بعد الولادة إلى أفكار أو سلوكيات مهدِّدة للحياة ويستلزم علاجًا فوريًّا.
ويُمكن أيضًا للآباء الجدد المرور باكتئاب ما بعد الولادة. وقد يَشعرون بالحزن أو الإرهاق، أو التعب الشديد، أو الشعور بالقلق، أو تغيرات في أنماط الأكل والنوم المعتادة، وهي نفس اعراض الأمهات اللاتي لديهن اكتئاب ما بعد الولادة.
الآباء من الشباب، الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب، ويمرون بمشاكل في العلاقة الزوجية أو المعاناة المالية هم الأكثر عرضة للإصابه بالاكتئاب بعد الولادة، والاكتئاب بعد الولادة عند الآباء، ويُسمي أحيانًا الاكتئاب الأبوية بعد الولادة، يُمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي على العلاقة بالشريك ونمو الطفل كتأثير الاكتئاب بعد الولادة عند الأمهات.
علامات وأعراض اكتئابِ ما بعد الولادة
الشعور بالاكتئاب أو التقلُّبات المزاجية الحادةالإفراط في البكاء
صعوبة التعلق بطفلكِ
الابتعاد عن العائلة والأصدقاء
فقدان الشهية أو تناول المزيد من الطعام بشكل يفوق المعتاد
عدم القدرة على النوم (الأرق) أو النوم لفترات طويلة
التعب البالغ أو فقدان الطاقة
قلة الاهتمام ونقص الاستمتاع بالأنشطة التي كانت تبعث على المتعة
التهيُّج الشديد والغضب
الخوف من ألا تكوني أمًّا جيدة
اليأس
أحاسيس انعدام القيمة، أو الخزي، أو الذنب أو العجز
انخفاض القدرة على التفكير بوضوح، أو التركيز، أو اتخاذ القرارات
التملمُل
نوبات القلق أو الهلع الشديدة
أفكار إيذاء النفس أو إيذاء الطفل
تكرار أفكار الموت أو الانتحار
ربما يستمر اكتئابُ ما بعد الولادة لعدة أشهر أو لمدة أطول في حالة عدم علاجه.
ذهان ما بعد الولادة، عبارة عن حالة طبية نادرة تظهر عادةً في الأسبوع الأول بعد الولادة، وتكون علامات وأعراض هذه الحالة حادة، قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
اضطراب وفقدان الإحساس بالزمان والمكان
أفكار وسواسية بشأن طفلك
هلوسة وأوهام
اضطرابات النوم
طاقة مفرطة وهياج
البارانويا
محاولات لإيذاء نفسك أو طفلك
قد يؤدي ذهان ما بعد الولادة إلى أفكار أو سلوكيات مهدِّدة للحياة ويستلزم علاجًا فوريًّا.
ويُمكن أيضًا للآباء الجدد المرور باكتئاب ما بعد الولادة. وقد يَشعرون بالحزن أو الإرهاق، أو التعب الشديد، أو الشعور بالقلق، أو تغيرات في أنماط الأكل والنوم المعتادة، وهي نفس اعراض الأمهات اللاتي لديهن اكتئاب ما بعد الولادة.
الآباء من الشباب، الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب، ويمرون بمشاكل في العلاقة الزوجية أو المعاناة المالية هم الأكثر عرضة للإصابه بالاكتئاب بعد الولادة، والاكتئاب بعد الولادة عند الآباء، ويُسمي أحيانًا الاكتئاب الأبوية بعد الولادة، يُمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي على العلاقة بالشريك ونمو الطفل كتأثير الاكتئاب بعد الولادة عند الأمهات.
رأي القانون
يقول أحمد التحيوى المحامى بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، إنه نصت المادة 62 فقرة 1 عقوبات المستبدلة بالقانون رقم 71 لسنة 2009 بشأن رعاية المريض النفسى، وهو نص مستحدث، على إضافة الاضطراب النفسى للمتهم إذا ما أفقده الإدراك أو الاختيار وقت ارتكاب الجريمة واعتبره سببًا للإعفاء من المسئولية الجنائية، حيث لا يسأل جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلي أفقده الإدراك أو الاختيار أو الذى يعانى من غيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أيًا كان نوعها إذا أخذها قهرًا عنه أو عن غير علم منه.
وأضاف: يظل مسئولًا جنائيًا الشخص الذى يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلى أدى إلى إنقاص إدراكه أو اختياره، وتأخذ المحكمة فى اعتبارها هذا الظرف عند تحديد مدة العقوبة.
وتابع: إذا اقتصر أثره على الانتقاص من إدراك المتهم أو اختياره يظل المتهم مسئولًا عن ارتكاب الجريمة، وإن جاز اعتبار هذا الانتقاص ظرفًا مخففًا يصح للمحكمة الاعتداد به عند تقدير العقوبة التى توقع عليه، وقد استقرت محكمة النقض على أن تقدير حالة المتهم العقلية أو النفسية من المسائل الموضوعية التى تختص محكمة الموضوع بالفصل فيها،
وواصل: إلا أنه لسلامة الحكم يتعين إذا ما تمسك به المتهم أن تجرى تحقيقًا فى شأنه بلوغًا كفاية الأمر فيه، ويجب عليها تعيين خبير للبت فى هذه الحالة إثباتًا أو نفيًا، أو أن تطرح هذا الدفاع إذ لا يصح طرحه بخلو الأوراق مما يفيد على وجه قاطع أن المتهم كان يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلي.
وأكمل: المادة 338 نصت على أنه "إذا دعا الأمر إلى فحص حالة الاضطراب العقلي للمتهم يجوز لقاضى التحقيق أو للقاضي الجزئي كطلب النيابة العامة أو المحكمة المنظورة أمامها الدعوى على حسب الأحوال أن يأمر بوضع المتهم إذا كان محبوسًا احتياطيًا تحت الملاحظة فى إحدى منشآت الصحة النفسية الحكومية المخصصة لذلك لمدة أو لمدد لا يزيد مجموعها على 45 يومًا بعد سماع أقوال النيابة العامة والمُدافع عن المتهم أن كان له مُدافع".
وتابع: فيما يجوز إذا لم يكن المتهم محبوسًا احتياطيًا أن يأمر بوضعه تحت الملاحظة في أي مكان آخر، كما نصت المادة 339 على أنه إذا ثبت أن المتهم غير قادر على الدفاع عن نفسه بسبب اضطراب عقلي طرأ بعد وقوع الجريمة يوقف رفع الدعوى عليه أو محاكمته حتى يعود إليه رشده، ويجوز في هذه الحالة لقاضي التحقيق أو للقاضي الجزئي كطلب النيابة العامة أو المحكمة، المنظورة أمامها الدعوى إذا كانت الواقعة جناية أو جنحة عقوبتهما الحبس إصدار الأمر بحجز المتهم في أحد المحال المعدّة للأمراض العقلية إلى أن يتقرر إخلاء سبيله".
واختتم: وإذا صدر أمر بأن لا وجه لإقامة الدعوى أو حكم ببراءة المتهم وكان ذلك بسبب اضطراب عقلي تأمر الجهة التي أصدرت الأمر أو الحكم، إذا كانت الواقعة جناية أو جنحة عقوبتها الحبس بحجز المتهم في أحد المحال المعدة للأمراض النفسية إلى أن تأمر الجهة التي أصدرت الأمر أو الحكم بالإفراج عنه، وذلك بعد الاطلاع على تقرير مدير المحل وسماع أقوال النيابة العامة وإجراء ما تراه لازمًا للتثبت من أن المتهم قد عاد إلى رشده"
وتابع: إذا اقتصر أثره على الانتقاص من إدراك المتهم أو اختياره يظل المتهم مسئولًا عن ارتكاب الجريمة، وإن جاز اعتبار هذا الانتقاص ظرفًا مخففًا يصح للمحكمة الاعتداد به عند تقدير العقوبة التى توقع عليه، وقد استقرت محكمة النقض على أن تقدير حالة المتهم العقلية أو النفسية من المسائل الموضوعية التى تختص محكمة الموضوع بالفصل فيها،
وواصل: إلا أنه لسلامة الحكم يتعين إذا ما تمسك به المتهم أن تجرى تحقيقًا فى شأنه بلوغًا كفاية الأمر فيه، ويجب عليها تعيين خبير للبت فى هذه الحالة إثباتًا أو نفيًا، أو أن تطرح هذا الدفاع إذ لا يصح طرحه بخلو الأوراق مما يفيد على وجه قاطع أن المتهم كان يعانى وقت ارتكاب الجريمة من اضطراب نفسى أو عقلي.
وأكمل: المادة 338 نصت على أنه "إذا دعا الأمر إلى فحص حالة الاضطراب العقلي للمتهم يجوز لقاضى التحقيق أو للقاضي الجزئي كطلب النيابة العامة أو المحكمة المنظورة أمامها الدعوى على حسب الأحوال أن يأمر بوضع المتهم إذا كان محبوسًا احتياطيًا تحت الملاحظة فى إحدى منشآت الصحة النفسية الحكومية المخصصة لذلك لمدة أو لمدد لا يزيد مجموعها على 45 يومًا بعد سماع أقوال النيابة العامة والمُدافع عن المتهم أن كان له مُدافع".
وتابع: فيما يجوز إذا لم يكن المتهم محبوسًا احتياطيًا أن يأمر بوضعه تحت الملاحظة في أي مكان آخر، كما نصت المادة 339 على أنه إذا ثبت أن المتهم غير قادر على الدفاع عن نفسه بسبب اضطراب عقلي طرأ بعد وقوع الجريمة يوقف رفع الدعوى عليه أو محاكمته حتى يعود إليه رشده، ويجوز في هذه الحالة لقاضي التحقيق أو للقاضي الجزئي كطلب النيابة العامة أو المحكمة، المنظورة أمامها الدعوى إذا كانت الواقعة جناية أو جنحة عقوبتهما الحبس إصدار الأمر بحجز المتهم في أحد المحال المعدّة للأمراض العقلية إلى أن يتقرر إخلاء سبيله".
واختتم: وإذا صدر أمر بأن لا وجه لإقامة الدعوى أو حكم ببراءة المتهم وكان ذلك بسبب اضطراب عقلي تأمر الجهة التي أصدرت الأمر أو الحكم، إذا كانت الواقعة جناية أو جنحة عقوبتها الحبس بحجز المتهم في أحد المحال المعدة للأمراض النفسية إلى أن تأمر الجهة التي أصدرت الأمر أو الحكم بالإفراج عنه، وذلك بعد الاطلاع على تقرير مدير المحل وسماع أقوال النيابة العامة وإجراء ما تراه لازمًا للتثبت من أن المتهم قد عاد إلى رشده"