إذا واظبتي على هذا العمل يوم الجمعة ستكون لك حسنات كجبل أحد
يستحب
يوم الجمعة قراءة القرآن والأكثار منه، منذ ليل الخميس وحتى غروب شمس يوم الجمعة،
فكل كلمة وكل حرف في القرآن به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء.
القرآن يوم الجمعة
وقد
وصف النبي صلى الله عليه وسلم، يوم الجمعة بأنه خير يوم طلعت عليه الشمس، لذا فإن قراءة
القرآن الكريم والحرص عليه في هذا اليوم له منزلة وفضل كبير.
ويقول
الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء إن قراءة القرآن يوم الجمعة
لها فضل وثواب كبير، فبجانب الحسنات التي يضاعفها الله تعالى للقارئ، فإنها تدخل
البركة للبيوت.
وأوضح
جمعة، بأن قراءة القرآن والمواظبة عليها يوم الجمعة تدخل الرحمة والبركة والفرح
والسرور للبيوت، ويمكن للمرأة في بيتها أن
تقرأ ورد من القرآن مع أبنائها وتواظب على ذلك.
وأشار
جمعة، إلى أن قراءة القرآن يوم الجمعة وقبل الصلاة أمرٌ حسنٌ يجمع البيت على كتاب الله
تعالى ويهيء الأبناء لأداء شعائر الجمعة، ولورود الأمر بقراءة القرآن والاستماع إليه
مطلقًا؛ فقال تعالى: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾.
ولفت
جمعة، إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة وندب المسلمين
لقراءته وتدبر معانيه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ
يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ،
وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا
غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ
صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ
أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ».