حماتي السبب.. سيدة تُحرم زوجها من رؤية ابنهما والقضاء يفصل
الأربعاء 19/أكتوبر/2022 - 07:15 م
هويدا علي
بعد معاناة وحرمان طويل، حصل الزوج على حكم تمكينه من رؤية ابنه الصغير مرة كل أسبوع، هكذا بدأ الزوج المسكين كلامه أمام قاضي محكمة الأسرة.
وأضاف الزوج: "بدأت قصة حبنا قبل الخطوبة بعامين، ثم تمت خطبتنا عامين آخرين، وبعد معاناة تكبدت فيها مصاريف الزواج لكي أتوج قصة حب 4 سنين بالزواج، صنعت كل المستحيلات وقدمت كل التنازلات إلى أن جاءت اللحظة التي حلمت بها وتزوجنا، وبعد شهور قليلة من الزواج بدأت المشاكل بيننا لأنها تسمع كلام أمها في كل شيء وكل أسرارنا ترويها لها".
وتابع: "وجدت أن أهم قرارات حياتنا بيد السيده حماتي، فقررت الانفصال، إلا أنها حملت في طفلنا الأول، فقررت التحمل من أجله، ولكن زادت معاناتي والمشاكل بيننا، حيث اصبحت تقضي وقتها في منزل أهلها اكثر من منزل الزوجية، لدرجة أن أمها تتدخل في شؤن طفلي أكثر مني، وأخيرا تم الطلاق، وأعطيتها كل حقوقها، حفاظا على نفسية ابني، وفي النهايه حرمتني منه، ودست السم في أفكاره تجاهي".
وواصل: "تحاملت على نفسي، ورفعت دعوى تمكين لرؤية ابني، وبالفعل حصلت على رؤيته لكن للأسف حرموني منه وتعمدوا حرماني من مشاعر الأبوة، فلم أجد أمامي، إلا محكمة الأسرة حيث أقمت دعوى قضائية ضد طليقتي لإلزامها بأن تؤدي تعويضا ماديا لي للأضرار المادية والأدبية التي ألمت بي من جراء عدم تنفيذها حكم رؤية ابني الصغير".
كان قد تقدم زوج إلى محكمة أسرة أوسيم بدعوى لتمكينه من رؤية ابنه الصغير، وبالفعل حكمت له محكمة أسرة أوسيم في الدعوى رقم 1497 لسنة 2018 بتمكينه من رؤية ابنه مرة واحدة كل أسبوع، وقام الزوج بإعلان طليقته بالحكم الصادر من محكمة أوسيم، إلا أنها أمتعنت عن تنفيذه فأقام عليها دعوى جديدة حتى حكمت له المحكمة بإلزام طليقته بدفع مبلغ 3000 جنيه تعويضا عن الأضرار التي أصابته جراء امتناعها عن تمكينه من رؤية ابنه الصغير.
اقرأ أيضًا..