معالج روحاني يقلب حياة الأميرة مارتا لويز.. صور

يختلف نمط حياة الأسر الملكية حول العالم، عن العامة، اختلافا كليا، من حيث الثراء والوجاهة الاجتماعية، ووفرة كل متطلبات الحياة، بطريقة تكاد تكون غير قابلة للمقارنة مع الأشخاص العاديين.

الأميرة النرويجية مارتا لويز، اتخذت قرارا بإكمال حياتها مع المرشد الروحي الأمريكي دوريك فيريت، الذي يحقق رواجاً في أوساط هوليوود، إلا أن هذه العلاقة هذا تثير جدلا وتحفظات كبيرة في النرويج بسبب شخصية دوريك.

الأميرة مارتا لويز صاحبة الـ 51 عاماً، هي الابنة الكبرى للزوجين الملكيين النرويجيين، وعقدت خطوبتها على دوريك فيريت في يونيو الماضي، بموافقة هارالد الخامس، ملك النرويج .

علاقته بالمشاهير

الرأي العام النرويجي رفض هذه العلاقة، بسبب تصريحات دوريك فيريت الذي يصف نفسه بأنه "شامان من الجيل السادس"، ومن بين أتباعه مشاهير من أمثال غوينث بالترو وأنطونيو بانديراس.

اقرأ أيضًا..

ما لا تعرفينه عن «ساشين ليتلفيذر» أول أمريكية ترفض جائزة الأوسكار

الشامان الأمريكي يعتبر أنه قبل أي شيء ضحية للعنصرية، بما يشبه الأجواء التي رافقت دخول الممثلة الأمريكية الخلاسية ميجان ماركل إلى العائلة الملكية البريطانية.

دوريك كان قد كتب على "إنستجرام": "يعبّر أشخاص من اصحاب البشرة البيضاء لنا عن كل هذه الكراهية وتهديدات القتل؛ لأنهم لا يريدون رجلاً أسود في العائلة الملكية..وأبدت مارتا لويز صدمة حقيقية لرؤيتها بأمّ العين الطريقة التي يُعامل بها ذوو البشرة الملونة.

جمعيات عدة للأخصائيين الصحيين قررت الاستغناء عن رعاية الأميرة؛ بسبب الميل العلني لخطيبها إلى أساليب الطب البديل.. وأظهرت استطلاعات للرأي أن أغلبية النرويجيين يرغبون في تخلي مارتا لويز عن لقب أميرة.

يشار إلى أن الأميرة تحتل المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة العرش، إذ إن قانون أولوية الخلافة بصرف النظر عن الجنس لم يكن سارياً عند ولادتها..ولكنها استغنت عام 2002 عن لقب "صاحبة السمو الملكي" وتعهدت في 2019 بالتوقف عن استخدام صفة الأميرة لغايات تجارية.