هل أصبحت ظاهرة؟.. شاب يقتل خطيبته من أجل الحب
ذهبت الفتاة في أحد الأيام إلى المصنع وتقدمت باستقالتها لتبتعد عن طريق هذا الشاب، وظلت في منزلها، بينما ذهب القاتل إلى العمل ولم يجدها وتأكد أنها بالمنزل، وأن أحدًا لن يكون معها إلا شقيقها صاحب الـ 9 سنوات.
ترك القاتل المصنع وتوجه إلى منزل الفتاة خلود، وبالفعل وجدها بمفردها فقام بخنقها ولم يتركها إلا بعد أن تأكد من وفاتها، ليتركها على الأرض ويحاول الهروب قبل أن تنكشف جريمته.
تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم بلاغًا من الأهالي بقيام شاب بقتل فتاة بعمارة الحديدي بشارع المشرق نطاق حي الشرق، وتمكنت فريق البحث الجنائي من الوصول قبل أن يهرب المتهم وأمكن ضبطه وتم تحرير محضر بالواقعة، وتتولى النيابة العامة التحقيق.
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة، واستدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة، وذلك قبل أن يتم التصريح بالدفن.
يذكر أن ذلك النوع من الجرائم أصبح مكررا بعد مقتل كل من طالبة المنصورة نيرة أشرف على يد زميلها، وطالبة الإعلام سلمى بهجت على يد زميلها، والطالبة أماني الجزار، على يد حبيبها، وكل هذه الجرائم ارتكبت بدافع الحب والرغبة في امتلاك الطرف الآخر، فهل تحول الأمر إلى ظاهرة؟
اقرأ أيضًا..