طبيبة بـ«قلب ميت».. وضعت جثة صديقتها في الحقيبة بعد قطع رأسها
شهد أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن، واقعة التقطتها كاميرات المراقبة، لسيدة تجر خلفها حقيبة تحتوي على جثة صديقتها مقطوعة الرأس.
الطبيبة جيما ميتشل صاحبة الـ 38 عامًا، ظهرت في مقطع الفيديو وهي تغادر
منزلها في Brondesbury Park، مرتدية
قبعة ووشاحًا وحقيبة ظهر حاملة حقيبة زرقاء كبيرة.
كاميرات المراقبة التقطتها وهي تسير في طريق شابلن، بعيدا عن منزل الضحية
مي كوين تشونغ صاحبة الـ 67 عاما، مرتدية الكمامة دون القبعة والوشاح، وتجر حقيبة
سفر.. وتبين لاحقا أن الطبيبة احتاجت نحو 400 ألف جنيه إسترليني لإضافة طابق إضافي
لمنزلها في ويلسدن، شمال غرب لند، فلجأت إلى الضغط على الضحية لمنحها المال.
اقرأ أيضًا..
أصغر سجينة.. قصة ميادة التي واجهت الظلم بالقتل
رفضت الدفع فنالت القتل
تشونغ، عندما رفضت، قتلتها وقطعت
رأسها وألقت جسدها على بعد أكثر من 250 ميلا في سالكومب، ديفون، فيما عثر على
الرأس على بعد 10 أمتار..
وبعد أن قتلتها، جعلت ميتشل نفسها المستفيد الرئيسي من وصية الضحية.
محاكمة الطبيبة مستمرة حاليا في لندن، ونفت خلالها المتهمة قتل تشوينغ، قائلة:
ألا علاقة لي بالجريمة.
يُشار إلى أن الشرطة البريطانية كانت قد اعتقلت ميتشل بعد أن اتهمتها بضرب
تشونغ حتى الموت، قبل قطع رأسها وإلقاء جثتها إثر خلاف بينهما حول المال، في
منزلها شمال غرب لندن 11 يونيو عام 2021، بحسب صحيفة "ذا صن"
البريطانية.