تعرفي على سن التكليف للأبناء ومتى نفرق بينهما في المضاجع

قد تجد الأمهات والآباء حرجًا في تكليف وإجبار بناتهم وأبنائهم بالعبادات والمعاملات الشرعية، كالصلاة والصيام والطهارة وغيرها، خاصة عندما يكون الأبناء قد تخطوا مرحلة البلوغ وصاروا شبابًا.

وهنا يقع على الوالدين إثم وذنب كبير بعدم تعريف وتعليم وتدريب الابناء على هذه العبادات والتكاليف الشرعية منذ سن صغيرة، فكلهم راع وكلهم مسئول عن رعيته والأبناء رعاة والديهم.

سن التكليف

ولهذا وجهت الإفتاء فتواها حول السن التي يجب فيها إلزام وإجبار الأبناء على القيام بهذه التكاليف الشرعية، حيث يوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، بأن علامات البلوغ بالنسبة للولد تكون بالاحتلام ووصوله إلى السن إلى 15 عاما، مع ظهور الشعر بالجسم.

وعن علامات البلوغ للفتيات فهي عند بلوغها سن الخامسة عشر، وتأتي إليها الدورة الشهرية، ويحدث معها الاحتلام، وإذا وصلت الفتاة لأي شيء من الثلاثة أمور سابقة هنا يحصل البلوغ.

وحول التكاليف التي يجب إلزام الأبناء بها، قال أمين الفتوى، إنه مع البلوغ يصير الإنسان مكلفا بكل الفرائض ومنهيا عن كل النواهي، فيجب عليه أن يعرف الحرام فينتهي عنه، ويعرف الحلال فيأتي به، ويعرف العبادات والتكاليف فيؤديها.

التفريق في المضاجع

أما الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، فقد أوضح في رده على سؤال حول وقت التفريق بين الإخوة في المضاجع، بأن النص جاء في الولد وأخته عند سن العاشرة.

وأكد المفتي السابق، على أن النص الشرعي كان واضحا في الأطفال الصغيرين في إبعادهم، لأنه يوجد عرض حين يأتيهم البلوغ، فما يحدث من نضوج جنسي فهو عرض، وعليه يجب التفريق حتى لا يرتكبون من الأفعال ما لا يعرفون أحكامه.

وأوضح المفتي السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم، أمرنا بالتفريق بين الأبناء في المضاجع، فقال "وفرقوا بينهما في المضاجع"، فيجب أن يكون للبنين غرفة مستقلة، وللبنات غرفة مستقلة، وذلك منذ سن البلوغ.

اقرأ أيضًا..

متى يجب أن تعلمي ابنتك ارتداء الحجاب وستر العورة؟.. إليك رد الإفتاء