عروس الإسماعيلية تُشعل غضب رواد السوشيال ميديا.. والتعليقات: «تستاهلي»

وجاءت ردود أفعال السوشيال ميديا على ما فعله زوج عروس الإسماعيلية معبرة عن الغضب من الزوج وفي ذات الوقت إلقاء اللوم على العروس .

قال أحد رواد السوشيال ميديا "اللي يضرب مراته أو أي واحدة ست مايبقاش راجل "، "مش راجل لأنه من جواه ضعيف وبيستقوى بضرب مراته".

وأضاف البعض:"للاسف هو كان باين من أول الجواز "، "محدش بيتغير طبعه إذا كان هو من أول موقف ف حياتهم ضربها كانت مستنيه منه ايه يعني !!".

وأعربت أحدهم عن شدة غضبها من العروس ومن أهلها:" هي تهاونت في حقها من البداية وأهلها طبعا حبوا يلموا الموضوع بالكذب عشان الجوازة تكمل لكن للاسف فعلا الطبع غالب والطبيعة بتغلب التطبع.. رجع تاني وضربها وحبسها وأكيد مش أول مرة يعملها بعد الزواج ..ياريت بقي أهلها يكونوا عرفوا غلطهم ويحافظوا علي بنتهم أكتر من كدة".

وقالت إحدى السيدات "تستاهل كان من الأول"،" اتنازلت مرة وفرطت في كرامتها.. هتفضل تتنازل طول عمرها " ونصحها البعض بعدم التراجع:"ياريت تثبت على موقفها وبلاش تتراجع".

ومن الجدير بالذكر أن السيدة الشهيرة بعروس الإسماعيلية والتي تعرضت للضرب ليلة زفافها أثناء خروجها من "الكوافير" إلى الضرب والتعذيب مرة ثانية من قبل زوجها، مما أسفر عن تحريرها محضرًا ضده اتهمته فيه بالضرب المبرح، وإحداث إصابات في أماكن متفرقة بجسدها.

وقالت عروس الإسماعيلية: "إن زوجي ضربني وحبسني داخل شقة شقيقه لمدة 15 يوما، وعندما يفتح لكي يحضر لي أكل يضربني "بالبونية" في وجهي، وهددني بأنه سيلقي عليّ مياه نار حال تحريرها محضرا ضده".

وأضافت: "تعبت ومللت مرة ضربني ونزلت في الشارع بشعري وجسدي باين وأصرخ لكي ينقذني أحد منه ، لكن الشارع أجمع يخاف منه، لدرجة إني أسرعت إلى الشارع دون حجاب، لكي أهرب منه واستغثت بالناس في الشارع، لكن الجيران يخشون من زوجي وأسرته لافتعالهم المشاكل وسوء تعاملهم مع الناس.

وأكدت على أن واقعة التعدي الأولى حدثت بالفعل أمام الكوافير ، ولكنها خرجت على الشاشات لتنفي الواقعة، لأنها كانت مهددة من زوجها بالقتل، مشيرة إلى أن زواجها من عبد الله تم بشكل سريع ، مؤكدة أن فترة الخطوبة لم تُكمل 4 أشهر .

وألقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الإسماعيلية ثاني، القبض على زوج عروس الإسماعيلية، مها.م، بعد الاعتداء على زوجته للمرة الثانية، واتهامها له بضربها واحتجازها، في محضر رسمي، ونقلها للمستشفى.