منهن «نسيبة الأنصارية والخنساء».. سبع نسوة هن سيدات أهل الجنة من النساء
الجنة
هي المنزلة الأخيرة التي سيخلد فيها الصالحين المؤمنين، وقد بشر النبي صلى الله
عليه وسلم، عددًا من الصحابة بأنهم من المبشرين في الجنة.
كما
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عددًا من الصفات التي تجعل المسلم والمسلمة يستبشرون
بالجنة، ومن هذه الصفات أن يكون عبدًا صالحًا طيب القلب عفيف اللسان ذاكرا لله،
ويعمل الصالحات.
وقد
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، قوله: (حُسْبُكَ من نساءِ العالمينَ مَرْيَمُ ابنةُ
عِمْرانَ، وخديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ، وفاطمةُ بنتُ مُحَمَّدٍ، وآسِيَةُ امرأةُ فِرْعَوْنَ).
سيدات أهل الجنة من النساء
أما عن سيدات نساء أهل الجنة، فيحكي الأثر أن سيدات الجنة من النساء هن سبعة نسوة، وجميعهن معروفات للجميع، وأول سيدة منهن هي:
- السيدة حواء أم البشر، فهي أول امرأة خلقها
الله تعالى، وأول زوجة وأول أم، وهى أول امرأة تدخل الجنة، وأول امرأة خرجت منها.
- ثاني
سيدات أهل الجنة من النساء هي السيدة "خديجة بنت خويلد" زوجة النبي وصاحبة تجارة مكة في عهد البعثة
النبوية، قال فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "خديجة.. آمنت بي إذ كفر
الناس بي أعطتني من مالها يوم أن حرمني الناس وصدقتني يوم كذبني الناس".
- وثالث
سيدات الجنة السيدة "فاطمة الزهراء" بنت سيد الخلق من زوجنه السيدة خديجة، وزوجة علي
بن أبي طالب كرم الله وجهه، وأم الحسن والحسين، وهي أقرب النساء للنبي وأحبهن له
فهي ابنته التي كان لها من الحب ما لم يكن لغيرها.
- أما
رابع سيدات أهل الجنة "مريم بنت عمران" أم سيدنا عيسى عليه السلام حملت به وهى عذراء
بأمر من الله عز وجل، ووضعته ليكون معجزة الله تعالى في الأرض.
اقرأ
أيضًا..
جعلك الله منهن.. صفات نساء أهل الجنة
ملكات نساء الجنة
- وخامس
سيدات الجنة هي السيدة "آسيا" زوجة فرعون بنتُ مزاحم، كفرتَ بفرعون زوجها لمّا تبينَ
لها الحقُ، وعاندته وثبتت على الإيمان بالله، بالرّغمِ من عذابِ فرعونَ لها.
وقدْ
ضَرَبَ اللهُ عز وجل لنا بها مثلاً؛ ليعتبرَ المؤمنونَ بقصّتها وقوةِ إيمانها، إذ قال
تعالى: (وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ
قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ
وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
- سادس
سيدات الجنة هي "أم عمارة" وهي "نسيبة بنت كعب الأنصارية" فارسة من فارسات الإسلام راكبة
الجواد شاهرة السيف في سبيل الله، وقد أثنى عليها الرسول فكانت في وقت السلم مصلحة
وداعية إسلامية واعية، وفي ساحات القتال مجاهدة صابرة.
- أما
سابع سيدات الجنة هي "الخنساء" وهي شاعرة بني سليم قدمت الخنساء على النبي مع قدومها
من بني سليم وأسلمت معهم، فكان النبي يعجب بشعرها ويطلب منها أن تنشد وتزيد من شعرها،
كما أنها كانت صابرة محتسبة لاستشهاد ابنائها واخيواتها في الغزوات.