أصلها فاطمي.. ما قصة حلوى المولد وكيف وصلت إلينا؟
يرتبط المولد النبوي بالحلوى كثيرًا،
فمناظر سرادق الحلوى وبيعها بهذا الشكل والكم لا نراها سوى في هذا اليوم فقط، ففي الأعياد لا نراها بهذا الشكل.
والسؤال الآن: ما أصل حلوى المولد النبوي؟ وما قصتها؟ وكيف وصلت إلينا في هذا الزمان؟
حكاية حلوى المولد بدأت منذ أكثر من ألف
عام، وتحديدا من القرن الرابع الهجري عندما دخل الفاطميون مصر، فكانوا هم أول من
ابتدعوها، واستوحوا فكرتها من موكب الخليفة الفاطمي الذي كان يجوب الشوارع ويوزع الحلوى
على الناس في يوم المولد النبوي.
كما كان الحاكم بأمر الله يحرص على الخروج
في موكب بهيج في يوم المولد النبوي مع زوجته، وكانوا يوزعون الحلوى على الناس في
الطرقات.
وأوحت فكرة الحاكم بأمر الله وزوجته،
إلى صنع حلوى على هيئة عروسة وفارس على الحصان توزع في توقيت مرورهما كل عام، حتى أصبحت
عادة مصرية مرتبطة بالمولد النبوي.
اقرأ أيضًا..
الإفتاء: هذه أحب الأعمال إلى الله في المولد النبوي الشريف
جزء من ثقافة المصريين
وبمرور الأيام أصبحت الحلوى جزءا من ثقافة
المصريين وانتشرت في العالم، وأدخلوا عليها تعديلات وأضافوا الألوان لتلائم كل فئات
الشعب، ومن هنا خرجت علينا حلوى المولد النبوي التي نتوارثها جيلا بعد جيل.