الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تحدث أزمة في "كينيا" بسبب عارضة الأزياء ناعومي كامبل

الخميس 14/يناير/2021 - 04:36 ص
هير نيوز


شهدت كينيا أزمة كبيرة بسبب اختيار وزارة السياحة بها عارضة الأزياء البريطانية "ناعومي كامبل" سفيرة للسياحة، حيث تحول موقع "تويتر" إلى ساحة للمعارك بين المؤيدين للقرار والرافضين.

وتساءل كثيرون عن السبب في عدم اختيار شخصية كينية بارزة، مثل نجمة هوليوود الممثلة "لوبيتا نيونجو"، فى حين سارع آخرون إلى الدفاع عن اختيار كامبل، معتبرين أن النقاش بشأن الأمر يبرر أهمية الدور الذي اختيرت لأجله.

وأشار أحد مستخدمي موقع تويتر إلى مشاهير كينيين آخرين ملائمين أكثر لشغل المنصب، بما في ذلك العارضتان "أجوما ناسينيانا و"ديبرا سانيبي"، بالإضافة إلى الممثلة "نيونجو".

واعتبر أحد المغردين أن رد الفعل العنيف كشف عن اتجاه غير صحي في كينيا، قائلا: "في نهاية المطاف، كل شيء يتعلق بمن سيقوم بالمهمة، وما يحدث حاليًا من خلاف يؤدي إلى انتشار المحسوبية والنزعة القبلية في المؤسسات الكينية، ويجب أن يتعلق الأمر بالمرشح الأنسب وليس (شخصًا من بيننا)".

على الجانب الآخر، أشاد المدافعون عن كامبل بزيارتها كينيا عدة مرات، وقالوا: إن اختيارها ليس فقط بسبب عدد متابعيها بوسائل التواصل الاجتماعي، بل أيضًا لأن دائرة أصدقائها مهمة، إذ ستجذب سائحين أثرياء على استعداد لإنفاق الأموال.

ومن جانبه، قال نجيب بالالا، وزير السياحة الكيني: "إن الوزارة أبرمت الإسبوع الماضي الاتفاق مع كامبل، التي تبلغ من العمر 50 عامًا، بعدما التقى بعارضة الأزياء البريطانية التي تقضي حاليا إجازة في كينيا".

ونشرت "كامبل"، التي تدعم الأعمال الخيرية في إفريقيا، وكينيا بالأخص، صورًا لإقامتها في كينيا عبر حسابها بتطبيق "إنستجرام"، الذي يتابعه 10 ملايين مستخدم.

وكان معهد أبحاث السياحة الكيني قد كشف الشهر الماضي عن أن "القطاع خسر أكثر من 110 مليارات شلن كيني (مليار دولار) من عائدات السائحين الدوليين المباشرة بسبب جائحة كوفيد-19".

وتسهم صناعة السياحة في كينيا عادة بحوالي 8.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبلد، وفقًا لصحيفة "إيست أفريكان" الكينية.