تعرف على حكم من ترك خطبة الجمعة وأدائها عمدا
للأسف أغلب الشباب اليوم يتهاون في صلاة
الجمعة، فمنهم من ينام ويتركها، ومنهم من يحضر إليها متأخرا، ومنهم من يحضر عند
إقامة الصلاة، ومنهم من لا يحضرها أصلا.
حكم ترك الجمعة عمدا
وفي هذا الشأن، يقول الشيخ عويضة عثمان، أمين
الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الخطبة من شروط صحة صلاة الجمعة، لكن البعض يتساهل
فى الالتزام بها وسماعها، ومن يتعمد ترك سماع خطبة الجمعة "آثم" كما أن صلاته
لا تصح.
وأوضح أمين الإفتاء، بأن إدراك صلاة الجمعة،
يكون بإدراك الركعة الثانية، وإذا لم يدرك أى ركعة من الجمعة فيكمل صلاته ظهرا.
الخطبة الأولى أم الثانية
أما الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء،
فقد أكد على أنه اتفق جمهور الفقهاء على أن سماع الخطبتين الأولى والثانية للجمعة واجبة،
وذلك لأنهما قامتا مقام الركعتين فى الظهر.
ونبه إلى أنه بناء على هذا يكون الرد على هل
يجوز عدم سماع خطبة الجمعة أو بمعنى آخر ما حكم ترك خطبة الجمعة بأنها تكون الصلاة
ناقصة لو لم يستمع المُصلي لخطبتي الجمعة، أما الأحناف فقالوا الاستماع للخطبة الثانية
يكمل الصلاة.
فضل التبكير لصلاة الجمعة
وأوضح أمين الفتوى إلى أن العلماء اختلفوا
في تحديد معنى الساعات المذكورة في حديث "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ
الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً"؛ ولكن هدف التبكير واضح.
وأضاف أمين الفتوى، بأن هذا المعني سيتحقَّق
للمصلي إذا ذهب قبل الصلاة بساعة أو أكثر أو أقل، لكن المهم جدًّا ألاَّ يتأخَّر حتى
صعود الإمام إلى المنبر، وإلا راح الأجر كله.