حدث في مثل هذا اليوم| مولد «نعيمة عاكف» لهاليبو السينما.. ومنح نوبل إلى ثلاث سيدات

شهد السابع من أكتوبر ميلاد العديد من الشخصيات النسائية الشهيرة اللاتي لهن بصمات في إثراء الساحة الفنية والثقافية بأعمال سينمائية ذات مستوى رفيع، ومن هؤلاء الشخصيات الممثلة المصرية نعيمة عاكف، كما شهد اليوم أيضًا منح جائزة نوبل للسلام لثلاث سيدات بينهن ""إلين جونسون سيرليف" التي تعد أول رئيسة دولة أنثى في أفريقيا، حيث شغلت منصب رئيس دولة ليبيريا.. 

مولد النجمة نعيمة عاكف

ولدت الفنانة "نعيمة عاكف، في محافظة الغربية وبالتحديد في مدينة طنطا، في 7 أكتوبر 1929، وتوفيت في 23 إبريل عام 1966، عن عمر يناهز 36 سنة، متأثرة بداء السرطان في الأمعاء، بعد مسيرة فنية دامت لـ17 عاما قدمت خلالها العديد من الأفلام السينمائية أشهرها : ( تمر حنة، وخلال حبيبي، وأمير الدهاء، وأحبك يا حسن، وأربع بنات وضابط، وعزيزة، ونور عيوني، ولهاليبو، وبابا عريس، وفتاة السيرك، ويا حلاوة الحب، وجنة ونار، والنمر، ومليون جنيه، وغيرها).

أبرز محطات الفنانة "نعيمة عاكف"

-بدأت مشوارها الفني من خلال تقديم فقرات استعراضية في سيرك عائلتها سيرك "عاكف" وهي ابنة الأربعة ربيعا.

-وهي في سن العاشرة تزوج والدها من أخرى غير والدتها فانتقلت إلى القاهرة وتركت السيرك قبل إعلان إفلاسه.

-عملت في ملهى "الكيت كات" فلفتت نظر المخرج  أحمد كامل مرسي، وقدمها كراقصة في فيلم "ست البيت".

- اختارها المخرج حسين فوزي، ضمن ابطال فيلمه " العيش والملح".

- يعد فيلم "لهاليبو" أول بطولة سينمائية للفنانة نعيمة عاكف.

- تزوجها المخرج حسين فوزي، رغم فارق السن بينهما ، وبعدها توالت أفلامها وسطعت في سماء السينما، وأخرج لها 15 فيلما أشهرها "تمر حنة" وآخرها فيلم "بحبك يا حسن".

- انفصلت عن زوجها المخرج حسين فوزي، وتزوجت من المحاسب صلاح الدين عبدالعليم وأنجبت منه ولد وحيد هو "محمد"

-حصلت على لقب أفضل راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو عام 1958 ضمن 50 دولة مشاركة بالمهرجان.

- في عام 1963، وفي أثناء عملها في فيلم "بياعة الجرايد" شعرت بالتعب، لتكتشف بعد إجراء الفحوصات أنها مُصابة بداء سرطان الأمعاء، وصارعت المرض اللعين مدار الثلاث سنوات الأخيرة من عمره، حتى وافتها المنية عام 1966، عن عمر 36عامًا إثر مشوار فني  استمر لـ 17 عامًا.

منح "نوبل" لثلاث سيدات

شهد السابع من أكتوبر منح جائزة نوبل للسلام لرئيسة ليبيريا "إلين جونسون سيرليف" ومسؤولة حركة السلام في أفريقيا "ليما كبوي" والناشطة السياسية اليمينة" توكل كرمان"؛ وذلك تقديرًا لنضالهن السلمي من أجل سلامة وحقوق النساء ولمشاركتهن في جهوز بناء وتحقيق السلام.

أبرز محطات "إلين جونسون سيرليف"

-ولدت "إلين جونسون" في 29 أكتوبر عام 1938، هي سياسية ليبيرية.

-تعد أول رئيسة دولة أنثى في أفريقيا، حيث شغلت منصب رئيس دولة ليبيريا الرابع والعشرين خلال الفترة من ( 2006- 2018) لمدة 12 عاما. 

- بدأت مشوارها في الحكومة الليبيرية كمساعدة وزير المالية ثم وزيرة للمالية.

- حدث إنقلاب عسكري في عام 1980، غادرت البلاد على إثره إلى واشنطن، ثم عادت في عام 1985.

- فازت في انتخابات في عام 2005 وأنهت الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاما.

-في 7 أكتوبر عام 2011، مُنحت سيرليف جائزة نوبل للسلام بالمشاركة مع ليما غبوي من ليبيريا وتوكل كرمان من اليمن، مُيِّزت النساء الثلاث لكفاحهن السلمي لسلامة النساء وحقوق النساء في المشاركة الكاملة في عمل بناء السلام.

 -مُنحت سيرليف جائزة أنديرا غاندي من قبل الرئيس الهندي براناب مخرجي في 12 سبتمبر عام 2013. 

-في عام 2016، أُدرجت في المرتبة الثالثة والثمانين في قائمة أكثر النساء تأثيرًا في العالم من قبل مجلة "فوربس" الأمريكية.

اقرأ أيضًا..

من السيرك إلى العالمية.. «نعيمة عاكف» الجميلة التي هزمها السرطان