استشاري صحة نفسية توجه تحذيرًا للطالبات المغتربات
قالت الدكتورة إيمان الريس استشاري أسري وتربوي وتعليمي ومدرب مهارات ذاتية إن أول ما تواجهه الطالبات المغتربات هو الاستغلال من قبل الآخرين، وذلك نظرًا لاختلاف الثقافات والعادات والتقاليد وخصوصًا إذا لم يكن لدى الفتاة الوعي الكافي.
العوائق التي تواجه المغتربات
وأضافت إيمان الريس في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز» أن من العوائق التي تواجه
الفتاة المغتربة هي اختلاف الثقافات
والفكر والآراء بينها وبين البيئة المحيطة بجامعتها لأنها لا تهتم بتلك الأشياء الذي يهتم بها المحيطون بها.
تجنب المشكلات الجامعية
وأكدت على ضرورة التمسك بالدين والثبات على العادات التقاليد التى نشأت عليها
الفتاة/ كما أكدت على ضرورة ثقتها بنفسها وترسيخ
القيم والمبادئ الخاصة بها.
وأشارت إلى ضرورة التثقيف بعادات وتقاليد المدينة التي سوف تنقل إليها الفتاة والحرص
على دراسة البيئة الجامعية المحيطة بها لكي
لا تتمكن العوامل الخارجية من خداعها والتأثير عليها.
مشاكل
المدن الجامعية
وقالت الريس إن من أبرز المشاكل التي تحدث داخل المدن الجامعية
هي الغيرة والحقد وخصوصًا إذا كانت الفتاة
متفوقة أو متميزة في دراستها لافتة إلى أنه قد يستغل الشباب الفتيات المغتربات
بطرق سيئة ومختلفة ولكي تحتمي الفتاة من كل هذه المشكلات عليها أن تحدد أهدافها
وغرضها من غربتها وهو طلبها للعلم.
اختيار الصديقات
وشددت على ضرورة اختيار الصديقات بحذر وأوضحت العوامل الأساسية في اختيار جماعة الرفاق وهي ضرورة التمسك بالدين والعادات والقيم وإدراك الفتاة أن الصديقات ليست بالكثرة أو بالعدد ولكن بالاختيار الجيد لافتة إلى أن أكثر ثلاث رفيقات مقربات هن من يحددن مستقبل الفتاة وطريقة تفكيرها وسلوكها ولذلك يجب عليها قبل الدخول إلى الجامعة أن تحدد مواصفات من تريدهن رفيقات لها بالإضافة لثباتها على معتقداتها وليس معتقدات صديقاتها.
اقرأ أيضًا..