من حكايات التنمر الإلكتروني.. شكوى أم: "بحثت بهاتف ابنتي 14 عامًا واكتشفت مصيبة"
في إحدى المواقع
الإلكترونية التي تتيح إرسال المشاكل الأسرية، ليرد عليها خبراء في وقت لاحق،
أرسلت إحدى الأمهات مشكلة تتعلق بابنتها التي تبلغ من العمر 14 عامًا فقط، ولكنها
اكتشفت أنها تدير مجموعة من الأطفال على تطبيق واتساب وتمارس التنمر الإلكتروني ضد
إحدى زميلاتها بالمدرسة..
شكوى أم: بنتي زعيمة العصابة!
جاءت شكوى الأم في
رسالة طويلة؛ حيث أوضحت بأنها تقوم بتفتيش هاتف ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا،
مرة واحدة في الأسبوع، وفي المرة الأخيرة، وجدت ابنتها عضوة بمجموعة على تطبيق
واتساب، ويوجد بالمجموعة ما يقرب من 70 طفلًا.
تقوم تلك المجموعة
بهدف التنمر الإلكتروني ضد إحدى زميلاتها بالمدرسة وهي فتاة تُدعى
"ميلي". وبعد اكتشاف تلك الكارثة، تحدثت الأم مع ابنتها والتي أخبرتها
بأن تلك هذه الفتاة "وقحة للغاية" وأنهم أنشؤوا تلك المجموعة للتعبير عن
غضبهم.
وحين ألحت الأم
لمعرفة ما تلك السلوكيات الوقحة التي تمارسها تلك الطفلة "ميلي"
تجاههم لكي تستحق كل هذه الألفاظ البذيئة، أخبرتها ابنتها بأنها لا تستعمل هاتفها
المحمول، ولا ترتدي الملابس العصرية.
وأضافت الأم قائلة: "حاولت التحدث إلى ابنتي أنه من الخطأ ممارسة التنمر الإلكتروني ضد زميلتها
بهذه الطريقة، وفوجئت بإبنتي أن قامت بدعوة "ميلي" إلى منزلنا، لأتأكد
بأن تلك الفتاة سوداء البشرة ولديها ميول جنسية غريبة".
اقرأ
أيضًا..
استشاري صحة نفسية لـ«هير نيوز»: أبشع أنواع التنمر يُمارس ضد ذوي الهمم
استشاري يرد: لا بد من العقاب
في رد الاستشاري
على مشكلة الأم وابنتها التي تتزعم عصابة للتنمر الإلكتروني، أكد الخبير بأنه على
الأم معاقبة ابنتها لأنها متورطة في حادثة من التنمر الإلكتروني التي أودت بحياة
عدد من الأطفال الذين قاموا بالانتحار نتيجة التعرض إلى حملات التنمر بتلك
الطريقة.
وطلب الاستشاري من
الأم أن تخبر إدارة المدرسة بما حدث من ابنتها، والأطفال الآخرين الذين تورطوا
معها في تلك الحادثة، بالإضافة إلى منعها من استخدام الهاتف المحمول لفترة طويلة،
وإذا كانت ترى بأن الحكم على الآخرين يُقاس باستخدام الهاتف وارتداء الملابس
العصرية، فيجب أن يتم حرمانها من تلك الأشياء لمدة لا بأس بها.
ونصح الخبير
الاستشاري، تلك الأم أيضًا بإخبار المدرسة عما حدث في تلك الفتاة التي بدورها يجب
إخبار والديها، فتلك الفتاة تستحق أن يعرف والداها بما مرت به وتحملته، علاوة على
أنها تستحق الدعم.
اقرأ
أيضًا..