نساء تونس يعانين بسبب المكياج.. تعرفي على القصة
أبدت فاتن العموري، رئيس الغرفة الوطنية لمحلات الحلاقة والتجميل بتونس، والعاملين بقطاع التجميل، مخاوفهم من قرار تقليص توريد مواد التجميل الذي سيصعب عملهم لتجهيزات ومواد غير متوفرة في السوق المحلية.
وبحسب "سكاي
نيوز" قالت فاتن العموري: إن الماركات المحلية تستورد بدورها عددًا من المواد
الأولية من الخارج لتصنيع منتجاتها، فضلًا عن اشتراط جزء من حرفاء صالونات التجميل
لماركات عالمية بعينها، مما من شأنه أن يقلص من نشاط قطاعهم الذي استأنف العمل
بصعوبة بعد عامين من جائحة كورونا.
وأضافت: لا يجب
أن يكون الحل الاقتصادي على حسب قطاع التجميل، لأنه يصعب الاستغناء عن هذه
الكماليات بالنسبة لعدد هام من المستهلكين.
المصلحة العامة
ثريا التباسي، نائبة
رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك، قالت: إن المصلحة العامة تقتضي توفير العملة
الصعبة لتوريد الأدوية والمواد الغذائية الأساسية، وإن التقليص في توريد الكماليات
يهدف للدفع بالاقتصاد التونسي وتأمين المستلزمات اليومية للمواطن.
اقرأ
أيضًا..
الصحة تطلق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بداية من 9 أكتوبر وحتى نهاية الشهر
وأضافت أن الأمر
يتعلق بخطة لترشيد توريد الكماليات لا الاستغناء عنها بشكل كامل، ويشمل مواد التجميل
والعطورات والمواد اللازمة في التدخلات التجميلية البسيطة كالبوتوكس والفيلر
وغيرها، وهي مواد تستهلك نسبة كبيرة من العملة الصعبة وفق تعبير الناشطة في منظمة
الدفاع عن المستهلك.
يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد كان قد طالب في لقاء جمعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن، بإجراءات تهدف للحد من الإضرار بالمالية العمومية ومنها فرض قيود على واردات عدد من المواد الكمالية، مثل مواد التجميل والأكلات الخاصة بالحيوانات الأهلية، خاصة وأن التونسيين يفتقدون لضروريات الحياة والمواد الأساسية؛ بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد.
اقرأ
أيضًا..