حكم عمل المرأة وقت صلاة الجمعة أو أدائها في المسجد

لعل هذا السؤال تردد كثيرًا في ذهن ربات البيوت، فهل يجب على المرأة القيام بالأعمال المنزلية أم أداء صلاة الجمعة، وهل يجوز الذهاب للمسجد أم تؤديها في المنزل؟

ترك الجمعة بسبب العمل

وقد أكد الشيخ عويضة عثمان أمين الإفتاء، على أن صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم، ولا يصح تركها إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، وإن ترك المسلم صلاة الجمعة وقع عليه إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها.

وأوضح بأنه، على المرأة إن كانت على طهر، أن تصلي الجمعة في البيت أربع ركعات أولا، ثم تشرع في العمل، سواء أكان عمل منزلي كواجبات البيت أو غير ذلك حتى ولو كانت الخطبة لا تزال قائمة أو اقاموا الصلاة بالمسجد

وأضاف أمين الفتوى، بأن البعض يتشاءم من العمل وقت صلاة الجمعة، لكن ما دامت المرأة في البيت يجب أن تصليها ظهرا، وتقضي حاجات منزلها وقت خطبة الجمعة ولا شيء في ذلك.

اقرأ أيضًا..

تعرفي على حكم الصلاة دون التلفظ بتكبيرة الإحرام

صلاة الجمعة للنساء

أما عن صلاة الجمعة للنساء في المسجد، فبين أمين الإفتاء، بأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كل مسلمٍ في جماعةٍ إلّا أربعةٌ: عبدٌ مملوكٌ، أو امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ)؛ حيث استثنى المرأة من صلاة الجمعة.

ونوه إلى أن العلماء اتفقوا على أن صلاة الجمعة لا تجب على النساء، وأنهن يصلين في بيوتهن أفضل، فتقوم بصلاة الظهر في البيت أربع ركعات، ولا حرج إذا حضرت النساء صلاة الجمعة في المسجد، ولكن بشرط أن تكون بعيدة عن الرجال في أماكن مخصصة للسيدات، وأن تبتعد عن التزيين أو التعطر.