الإفتاء: إليك حكم من أدرك صلاة الجمعة في التشهد الأخير

الحرص على صلاة الجمعة أمر مطلوب شرعا، وجب على كل مسلم ومسلمة صلاة الجمعة، ولكن إذا كنت ممن يؤخر صلاة الجمعة حتى وقت الإقامة وقد لا تلحق بها أو تلحقها في التشهد فهذه الفتوى لك.

رد الإفتاء

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في رده على سؤال حول حكم من أدرك صلاة الجمعة في التشهد، أنه يجب على المصلي في هذه الحال، أن يصلي أربع ركعات بعد سلام الإمام.

وقال أمين الفتوى: إن الذي عليه أكثر العلماء هو أن الجمعة لا تدرك إلا بإدراك ركعة منها، موضحا أن من أدرك الإمام وهو في ركوع الركعة الثانية من ركعتي الجمعة وركع معه عليه أن يقوم إذا سلم الإمام، ويأتي بركعة ثانية وتمت جمعته.

وتابع أمين الإفتاء، ومن أدركه بعد ركوع الركعة الثانية فقد فاتته الجمعة، ويصلي الظهر أربعًا بعد سلام الإمام.

اقرأ أيضًا..

علي جمعة: الاختلاط بين الشباب والفتيات في الجامعة مش حرام

رأي الحنفية

ونوه أمين الإفتاء، إلى أن الإمام أبو حنيفة رأى أن من أدرك التشهد مع الإمام فقد أدرك الجمعة؛ فيصلي بعد سلام الإمام ركعتين؛ لما ورد عن السرخسي في "المبسوط" (ومن أدرك الإمام في التشهد في الجمعة أو في سجدتَي السهو فاقتدى به فقد أدركها، ويصليها ركعتين في قول أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله تعالى، وقال محمد رحمه الله تعالى: يصلي أربعًا).

ولكن ما عليه الفقهاء أن من لم يدرك ركوع الركعة الثانية من صلاة الجمعة مع الإمام فعليه أن يتم صلاته ظهرًا أربع ركعات وإن كان قد نواها جمعة.