في مثل هذا اليوم.. رحيل الفنانة كوثر العسال وميلاد إليزابيث جاسكل رائدة أدب الرعب
يشهد اليوم 29 سبتمبر ميلاد العديد من الأشخاص الذين غيروا من العالم وأحداثه، كما رحل العديد من الشخصيات المؤثرة أيضا.
وفي هذا الصدد يستعرض "هير نيوز" أبرز الشخصيات النسائية الشهيرة اللاتي تركت بصمتها في الحياة الفنية، ومن هؤلاء شخصيات نسائية لعبت دورا بارزا الفنانة كوثر العسال.
رحيل الفنانة كوثر العسال
يشهد اليوم 29 سبتمبر، رحيل الفنانة كوثر العسال، التي توفيت يوم 29 سبتمبر عام 2013 عن عمر يناهز الـ 73 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وقد لحق بها زوجها الفنان محمد وفيق بعامين بعد معاناته من حالة اكتئاب شديدة، إثر رحيل زوجته التي انتظرها 20 عاما ليتزوجها رغم أنها كانت بنت خالته، قرر على إثرها التبرع بمجوهراتها إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357 ثم تبرع بمنزلهما بالمهندسين وبكل ما فيه إلى أحد الشباب المقبل على الزواج وأوصي بأن يدفن بجوارها، وتوفي في 14 مارس عام 2015.
مسيرتها الفنية
بدأت الفنانة كوثر العسال مسيرتها الفنية في الستينيات من القرن الماضي من خلال فرقة إسماعيل ياسين لتؤدي أدوارا كوميدية، ثم توالت أعمالها السينمائية والدرامية، وقدمت أدوارا متميزة استطاعت من خلالها تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة.. وضمت العديد من الأعمال الفنية التى ما زالت محفورة فى وجدان المشاهد العربى ولعل أبرزها دور “درية” زوجة معالي الوزير فى مسلسل “لن أعيش فى جلباب أبي” وجملتها الشهيرة ”يا فضحتك يا دودي".
وقدمت أول أفلامها عام 1964 ولمعت في السينما والمسرح، وتزوجت من الفنان عبد المنعم إبراهيم ثم من الفنان محمد وفيق، واعتزلت الفن عام 1996. من أهم أعمالها السينمائية فيلم "الإرهاب" و"حافية على جسر الذهب" و"مين يقدر على عزيزة" و"امرأة للحب".
أبرز محطات حياتها
- تزوجت الفنانة كوثر العسال مرتين الأولى عام 1967 من الفنان عبد المنعم إبراهيم، واستمر زواجهما 20 عامًا، حتى رحيله عام 1987 حيث كانت الزوجة الرابعة والأخيرة له بعد اللبنانية عايدة تلحوم.
- والمرة الثانية كانت عام 1989 من الفنان محمد وفيق الذي جمعت بينهما قصة حب كبيرة وكان يكبرها بـ 8 سنوات وكان غير قادر على مصارحة حبيبته بمشاعره بسبب خجله الشديد وبعد 20 عاما توفى زوجها فتجرأ أخيرا وتقدم للزواج منها.
- شاركت الفنانة كوثر العسال في عدد من الأعمال السينمائية منذ بداية السيتينات ومنها “الحرام، إجازة بالعافية، نحن لا نزرع الشوك، أنف وثلاث عيون، السلم الخلفي، حافية على جسر الذهب، الإرهاب، شفاه غليظة”.. وغيرها.
ومن أعمالها الدرامية الأخري “القاهرة والناس، الخير ينتصر أحيانا، زهور من نور، مغامرات ميشو، أوراق الورد، أشجان، المنبوذ”.. وغيرهم، بالإضافة إلى عدد من السهرات التلفزيونية ومنها “الرهان” عام 1983، و”عقد الياسمين” عام 1986.
- قدمت مسرحيات عديدة منها “حلمك يا سي علام، معروف الإسكافي، نجمة نص الليل، العيال الطيبين، عالم علي بابا، القضية رقم 1، الصغيرة، 8 في الهواء”.. وغيرها.
- وفي عام 2001 شاركت الفنانة كوثر العسال في مسلسل “البرنسيسة” وهو آخر أعمالها الفنية قبل اعتزالها التمثيل.
مولد الروائية الإنجليزية إليزابيث جاسكل
ومن أبرز مواليد يوم 29 سبتمبر الروائية الإنجليزية "إليزابيث جاسكل" التي ولدت في 29 سبتمبرعام عام 1810، في "جاين والك"، وكانت من أشهر الروائيين وكُتاب القصص القصيرة الإنجليز، خلال العصر الفيكتوري، من أكثر أعمالها شهرة "سيرة حياة شارلوت برونتي".
كانت الروائية الإنجليزية ثامن أبناء والديها ترتيبًا وآخرهم، كان أبوها وليام ستيفنسن راهب اسكتلندي في فايلزورث بالقرب من مانشستر، ولكنه استقال من منصبه لأسباب تتعلق بضميره تجاه المهنة، وبذلك نقل عائلته إلى لندن في 1806 مع النية للذهاب إلى الهند بعد تسميته السكرتير الخاص لإيرل لوديردايل الذي كان سيصبح الوالي العام للهند، لكنه لم ينل هذا المنصب.
أبرز محطات الروائية إليزابيث جاسكل
- معظم طفولة إليزابيث جاسكل كانت في جيشاير، حيث عاشت مع خالتها "هانا لامب" في نتسفورد، وأيضًا قضت بعض الوقت في نيوكاستل، كانت زوجة أبيها أخت الفنان الاسكتلندي وليام جون تومبسون، الذي رسم صورتها في مانشستر عام 1832، وخلال تلك الفترة التقى بها وتزوجها وليام جاسكل الذي كان لديه خبرة في الأدب.
- أول رواية لها كانت "ماري بارتون" نشرت في 1848، ومن أكثر رواياتها شهرةً رواية "كرانفورد" و"نورث اند ساوث" و"وايفز اند دوترز"، واشتهرت كتاباتها وخصوصًا التي تناولت الأشباح، بمساعدة صديقها تشارلز ديكنز الذي نشر أعمالها في مجلته "هاوسهولد وردز".
- وكانت قصصها عن الأشباح مختلفة تمامًا عن أسلوب رواياتها الخيالية عن الصناعة، بالرغم من أن كتاباتها توافق العادات الفكتورية إلا أنها تصمم رواياتها لتكون من منطلق التطور في الآراء والاتجاهات، خصوصًا تجاه المرأة وشخصيتها في رواياتها حيث القصص المعقدة والشخصيات النسائية القوية، بالإضافة إلى كتاباتها الخيالية.