وجهت المحكمة الإسبانية، تهمة الاحتيال الضريبي للمغنية الشهيرة شاكيرا، بالإضافة إلى التهرب من تسديد الضرائب للحكومة الإسبانية المقدرة بـ 14.5 مليون يورو.

واتهمت هيئة الضرائب الإسبانية النجمة شاكيرا بالتخلف عن تسديد ضرائب مقدرة بـ14.5 مليون يورو، وذلك خلال فترة إقامتها بإسبانيا رفقة حبيبها السابق جيرارد بيكيه من عام 2012 إلى 2014.

وأشارت المحكمة الإسبانية إلى التهم الموجهة لـ شاكيرا، قائلة: "شاكيرا ستواجه 6 تهم بالاحتيال الضريبي، وتهربها من سداد الضرائب المقررة عليها، وتصل العقوبة التي تنتظرها النجمة حال إدانتها بالسجن 8 أعوام، وفي الوقت الحالي لم يتم تحديد موعد المحاكمة".

وزعم ممثلو هيئة الضرائب الإسبانية، أن شاكيرا تخلفت عن دفع الضرائب في أثناء وجودها في إسبانيا بين فترة 2012 – 2014، وذلك رغم أن نصف تلك الفترة كانت إقامتها في جزر الباهاما.

ومن جانبها أصرت شاكيرا، البالغة من العمر 45 عامًا، على أنها عاشت أقل من نصف الوقت فى إسبانيا خلال فترة السنتين، ورفضت اتفاق الاعتراف بالذنب مع المدعى العام الذى كان من شأنه أن يجنبها المحاكمة.

أكدت أنها تثق ببراءتها وتختار ترك القضية في يد القانون قائلة: "لم أقضِ 183 يومًا في إسبانيا خلال ذلك الوقت، وكنت منشغلة بالتزاماتي المهنية بجميع أنحاء العالم، ودفعت كل ما زعموا أنني مدينة به، حتى قبل رفع الدعوى قضائية، وبذلك لا أدين لهم بأي شيء"، وذلك خلال حوارها مع مجلة ELLE. 

كما أشارت شاكيرا إلى التضحيات التي قدمتها في سبيل نجاح علاقتها بـ جيرارد بيكيه قائلة: "لقد وضعت مسيرتي في المركز الثاني، وجئت إلى إسبانيا لدعمه حتى يتمكن من لعب كرة القدم والفوز بالألقاب".