الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سوزي تصرخ من محكمة الأسرة: طلبت الطلاق حتى لا أغضب الله

الإثنين 26/سبتمبر/2022 - 07:01 م
هير نيوز

روّت "سوزي.ك"، سبب خلافها مع زوجها "ط.ع"، أمام قاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، التي وقفت أمامه لتطلب الانفصال عنه والطلاق، لأجل عيش حياة مستقرة بعيدة عن المشاكل والتشاجر.

وقالت "سوزي" في دعواها للانفصال عن زوجها: "حاولت مرارًا وتكرارًا أن أغير من شخصية زوجي، أن يخرج من حالة الرتابة التي يعيش فيها، أن يغير عباءته ويصبح صاحب عقلية متحررة، فهو يسير على نظام روتيني، يأتي من عمله، يرتدي البيجامة البيتي، وينام في فترة القيلولة ثم يستيقظ ليخرج مع أصدقائه للجلوس على المقهى التي أسفل المنزل، وفي نهاية الليل يصلى العشاء في المسجد ويخلد للنوم ليستيقظ صباحا وكأنه يدور في فلك لا يتغير، ويأتي نهاية الشهر ليأخذ راتبه الذي لا يكفي حتى منتصف الأسبوع، وعندما أطالبه بمصاريف لأولاده، يطالبني أن أميل على والدي لأخذ أموال منه، هكذا عشت معه 7 سنوات، لكن لم أستطع أن أتحمل وخاصة مع الأزمة الإقتصادية التي تضرب العالم، ولا أعلم ماذا أفعل".



فاض الكيل


وأضافت سوزى: "لم أعد أتحمل، فهو يريد زوجة تعيش على أبسط الأمور وبأقل التكاليف، لكن مع إنجابنا طفلين لم أستطع وفاض الكيل بي، ولم أتحمل، لهذا كثرت المشاكل، عرضت عليه حلول كثيرة، وهي أن أعمل في شركة خاصة لكنه يرفض خروجي إلى الشارع واعمل لنه يرى أن خروجي من المنزل قد يعرضني لمضايقات ونحن في غنى عن ذلك".

وتابعت: "فطالبته بتعويضي لكنه كان يطلب مني أن أخذ أموال من أبي لكن أي كبر في السن وتغير به الحال بعد خروجه على المعاش ولم يعد معاشه يقضى لسداد نفقات منزله، ولم تعد كرامتي تتحمل أن أمد يدي إليه وأطلب أموال منه، لذا قررت أن أعمل في شركة خاصة للمساهمة في تحسين حياتنا، ولكنه رفض واتهمني بالإهمال ولاحقني بالطاعة والنشوز".



واستكملت سوزي: "خرجت من منزله بعد أن تعدى علي بالضرب، ورفض الصلح بسبب رفضه أن يتحمل مسئولية الطفلتين، بخلاف رفضه لعملي، لتندلع بيننا المشادات التي كانت في أغلبها تتحول إلى تشاجر بالأيدي، بعد أن حضر لمنزل أهلي لمحاولة اصطحابي بالقوة، واكتشفت بعدها لجوئه للشرطة لتحرير بلاغ ضدي".

سجينة داخل بيتي

وأوضحت الزوجة بدعواها: "تصالحنا على أمل توفير معيشة ومستوى معيشي جيد لكنه لم يوف وعده وقرر أن يجعلني سجينة بمنزله، وأصبحت تصرفاته لا تطاق مما أصابني بالاكتئاب، وعندما أحاول التفاهم معه ينتهي الخلاف بضربي وتعرضي للإهانة من إساءات واتهامات كيدية أثرت على عملى وحياتى وحالتى النفسية".

واختتمت: "ما أريده ليس حرامًا، ولكنه أبغض الحلال وهو الانفصال حتى لا يدفعني إلى عمل أي أفعال تغضب الله".

اقرأ أيضًا..

ads