بوينت فينوس.. شاطئ إلهة الجمال الذي غير وجه العالم

الخميس 29/سبتمبر/2022 - 11:19 م

سيد مصطفى

ذكر موقع "فرومير" الفرنسي، أن شاطئ "بوينت فينوس" الذي يقع في قلب المحيط الهادئ شمال جزيرة تاهيتي في ماهينا، يشتهر بالرمال السوداء ومنارته التاريخية التي غيرت وجه العالم، مشيرًا إلى أنه مكان مثالي لقضاء يوم جميل لزوجين أو مع الأصدقاء أو العائلة.

كيفية الوصول

يمكن الوصول إلى هذا الموقع التاريخي بسهولة عن طريق القوارب نظرًا لقربه من الشعاب المرجانية، حيث يمكن للزوار تناول الطعام وزيارة الأجرة الحرفية والاستمتاع بخليج ماتافاي وجزيرة موريا.

الرمال السوداء

تقع بوينت فينوس ماهينا، في شمال جزيرة تاهيتي، وتشتهر بشاطئها الرائع من الرمال السوداء، إنه قريب من الحاجز المرجاني وهو مكان مثالي لقضاء يوم من الاسترخاء.

كما يتميز الشاطئ بمناظر رائعة لخليج ماتافاي وجزيرة موريا، حيث هناك مطاعم ومتجر الحرف اليدوية بالقرب من الشاطئ.

يحتوي الشاطئ على خليج محمي به الكثير من الزوارق الملونة، والماء داخله صافٍ ودافئ مع الرمال السوداء الجميلة، إذ يمكنك عمل "تان" على الرمال البركانية المظلمة غير المعتادة واستمتعي بالسباحة المنعشة في المحيط.

منارة بوينت فينوس

تعتبر منارة بوينت فينوس من بين أكثر المعالم شهرة في جزيرة تاهيتي، وتم بناء الهيكل الأبيض الأنيق في المكان الذي أنشأ فيه الكابتن كوك مرصدًا لفحص كوكب الزهرة، حيث التقط صور للهيكل الأبيض الطويل الذي تحيط به أشجار النخيل وخليج ماتافاي.

هبط المغامر جيمس كوك، وهو البحار الذي اكتشف قارة أستراليا ودار حول العالم هنا وأنشأ مرصد فورت فينوس لفحص عبور كوكب الزهرة عام 1769، حيث تحدث هذه الظاهرة غير العادية مرة كل 243 عامًا، عندما يبدو أن الكوكب يسافر عبر الشمس، من منظور الناس على الأرض.

تتكون المنارة الشاهقة من ثمانية طوابق ويبلغ ارتفاعها 105 قدمًا (32 مترًا)، حيث عن تتميز جوانبها البيضاء بإطارات نوافذ حمراء وتحيط بها أنماط حمراء، المنارة آلية ، مع ضوء أبيض يضيء كل 5 ثوان ويمكن رؤيته على بعد 16 ميلاً (26 كيلومترًا) من الشاطئ.

نجد المنارة نفسها مغلقة للجمهور، على الرغم من أن المناطق المحيطة بها مفتوحة في جميع الأوقات، ويمكن وضع بطانية على العشب في ظل المنارة واستمتعي بنزهة مع الخليج كخلفية ذات مناظر خلابة.

الأهمية التاريخية للشاطئ

تعد هذه النقطة على خليج ماتافاي، لها أهمية كبيرة: إنها المكان الذي هبط فيه النقيب صموئيل واليس عام 1767، وصعد طاقم باونتي سيء السمعة إلى الشاطئ هنا في عام 1788 (ولم يرغب في ذلك) لمغادرة)، كما فعل أول أعضاء جمعية لندن التبشيرية، الذين وصلوا عام 1797.

تم بناء منارة بيضاء رائعة - المنارة الوحيدة في تاهيتي - في عام 1867 للاحتفال بالذكرى السنوية لوصول واليس؛ ويقع على بعد أمتار قليلة من شاطئ Pointe Venus ذي الرمال السوداء.

لا توجد لافتة تشير إلى المنعطف، لكن كن مستعدًا للتأرجح بعيدًا عن الطريق الساحلي عند PK10.

الأنشطة على الشاطئ

يمكنك التنزه على طول الساحل ومشاهدة المعالم الأثرية والمنحوتات بالقرب من الماء، من بين النقاط البارزة في الرأس هو شاطئ بلاك ساند، وتعتبر حديقة شاطئية جميلة برأس شاطئ أسود كبير، حيث يوجد في الخلفية النباتات وأشجار النخيل.

تعتبر من الأنشطة الهامة على الشاطئ هي شراء الحرف اليدوية المثيرة للاهتمام، حيث يمكن شراء الملابس والحلي، من البائعين حول الشاطئ.

يوجد به 2 موقف سيارات منفصل (أحدهما مرصوف)، حيث تشمل منطقة الشاطئ مرافق (حمامات / دشات خارجية) ومنطقة حديقة صغيرة، وتحتوي منطقة المنتزه على العديد من العروض والمنارة، وتجد كلاب تجري في الأرجاء، إذ يعتبر هذا نموذجيًا جدًا في تاهيتي.

في ساحة انتظار السيارات غير المعبدة، كانت هناك شاحنة طعام تحتوي على مواد ومشروبات محلية، وكانت منطقة الشاطئ نظيفة إلى حد ما والأمواج صغيرة، إذ بدت رائعة للتزلج على الألواح.

يعتبر بوينت فينوس هو أكثر من مجرد شاطئ، إنه موقع تاريخي، يتوفر الكثير من مواقف السيارات، على الرغم من أنها تمتلئ بسرعة في الأيام المزدحمة، وتوفر المنطقة المجاورة الكثير لتقدمه.