سالي حافظ تتحول إلى أيقونة على السوشيال ميديا.. ودعم كبير

أثارت اللبنانية سالي حافظ ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن اقتحمت أحد البنوك مطالبة بالحصول على وديعتها المحتجزة، وبالفعل نجحت في الحصول على 13 ألف دولار من وديعتها، مؤكدة أنها فعلت ذلك بسبب مرض شقيقتها بالسرطان، وأنها تحتاج إلى أن تسافر خارج البلاد للعلاج.

حظيت سالي بدعم كبير من رواد السوشيال ميديا ، وجاءت التعليقات معبرة عن مدى الفخر بما فعلته، وأنه من حقها أخذ نقودها لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وعلقت إحدى المتابعات قائلة: "ياريت الرجالة تتعلم، ماكنش زمان بلادهم وفلوسهم مسروقة، سالي بطلة حقيقية، الله يقويكي ويشفيلك أختك، إحنا فرحانين أكتر منك يا سالي والله".

وفي تعليقات أخرى: "براڤو عليكي، المرأة قوية بالمواقف يلي بتنحط فيها إن كانت بكامل أنوثتها أو بكامل جدعنتها، عيشتي يا سالي"، "راجل والله.. بنت بـ١٠٠ راجل وجدعة كمان".

وتضامنت معها إحدى الفتيات قائلة: "سالي أنتي ما عملتي إلا الصح اللي يقولوا هذا تصرف غير حضاري وين كانوا لما إنتي احتاجتي وقفتهم انتي ما اذيتي أحد، أنتي طالبتي بحقوقك، وكل امرأة تصير موقفك تصير بمية رجال إذا ما كانت جنبك الشوارب الحقيقية شو تعملي؟، كلنا معاك.. أنت بطلة من أبطال لبناننا الحبيب وما قمت به عمل يرقى لعمل المقاومة من أجل الحق، الله يحميكي".

وقالت سالي حافظ عبر مقابلة أجرتها مع قناة "الجديد": "هذا حقي، أختي  بتموت قدام عيوني، وقمت ببيع  معظم أغراض المنزل وما كان عندي حل تاني.. وقدمت اعتذارها من كل شخص تسببت له بالرعب".

وقالت: "وصلت إلى مرحلة بيع كليتي من أجل علاج شقيقتي"، وأضافت أن المسدس الذي استخدمته "غير حقيقي" وأنها منذ يومين ذهبت إلى مدير البنك، وطلبت منه أن يعطيها مبلغ من المال، وأخبرها أنه سيعطيها 200 دولار على سعر صرف الـ12 ألف ليرة لبنانية"، وأوضحت أن هذا المبلغ غير كاف لأن"شقيقتها تحتاج إلى 50 ألف دولار لمتابعة علاجها، مما دفعها أن تأخذ حقها بالقوة".