الأربعاء 26 يونيو 2024 الموافق 20 ذو الحجة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

لو «نافخة أو شافطة».. إليكِ حكم الدين في عمليات التكبير والتصغير

الجمعة 16/سبتمبر/2022 - 02:57 ص
حكم تصغير وتكبير
حكم تصغير وتكبير مناطق بالجسم

تلجأ أغلب الفتيات ممن يعانين من صغر أو كبر بعض مناطق الجسم، إلى عمليات التجميل، سواء بتكبير أو تصغير مناطق معينة فيهن.


وأغلب المناطق التي تعاني منها الفتيات تتمركز في الصدر والأرداف، والسؤال الذي يدور بذهن هؤلاء الفتيات، قبل إجراء العمليات التجميلية، هل تلك العمليات حرام أم حلال؟.




حكم التكبير والتصغير


يوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن عمليات التجميل لها أشكالها المختلفة، وفيه منها المباح والمكروه والمندوب والحرام، فمن تعرضت لحادثة أو ولدت بعيب خلقي تسبب لها أزمة نفسية فشرع لها أن تعالج هذه المشكلة.


وشدد أمين الفتوى، على أن من ترغب في أن تقوم بعملية من عمليات التجميل في غير حاجة أو ضرورة، مثل تكبير الصدر أو تصغيره، أو تكبير وتصغير مناطق أخرى، فهذا أمر محرم لأنه كشف عن العورة لسبب غير ضروري.


وأوضح أمين الفتوى، أن من تقوم بهذا الأمر ترغب فقط في تكبير تلك المناطق حتى تبدو أجمل وأكثر إثارة، فمثل هذه العمليات محرمة، مشددا على أن التجميل فيه أنواع مختلفة والقول فيه كالفتوى يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة.




حكم وضع السيليكون


وحول حكم وضع مادة السيليكون في الجسم، فقد أكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، على أن التجارة في مثل هذه المنتجات جائزة، شأن غيرها من السلع ذات الوجهين: الجائز والممنوع.


وقال جمعة، إنه يجوز بيعها وتأجيرها وإجراء العقود عليها؛ لعدم تعين الحرمة فيها، وأخذًا بظاهر التعامل واستيفائه لأركانه وشروطه وعدم مباشرة البائع أو المؤجر للممنوع، وعدم تيقن حصوله.


وأكد جمعة أن وضح السيليكون بالجسم يأخذ حكم عمليات التجميل، فإن كان لعلاج أو لتصحيح عيب فجائز، وإن كان غير ذلك فحرام.


اقرأ أيضًا..

ما حكم العمل طبيبة في مجال طب وجراحة التجميل؟.. «الإفتاء» تجيبك


ads