بعد الحكم بعزل "الأستاذة الراقصة" من منصبها.. إليك الأسباب!
قضت المحكمة الإدارية العليا نهائيًّا، بعزل أستاذة جامعية منى برنس من وظيفتها؛ بسبب ما وصفته المحكمة بثبوت ارتكابها لمخالفتين هما الرقص في العلن، وتشجيع طلابها على ذلك، فضلًا عن إنكارها ثوابت دينية.
المحكمة أيدت حكم أول درجة الصادر من محكمة القضاء الإداري برفض الطعن
المقدم من المدرس المساعد بقسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس، منى
برنس، ضد قرار الجامعة، بعزلها من وظيفتها.
بداية الأزمة
منى برنس كانت قد أثارت الجدل في يونيو 2017 حينما نشرت مقاطع فيديو على
صفحتها بـ"فيسبوك" وهي ترقص وتشجع متابعيها وطلابها على فعل ذلك، كما
أنها تحدثت في أمور دينية وحاولت إظهار إبليس على أنه بريء وكان يمارس حرية الرأي
عندما عارض أوامر الله.
قرار جامعة السويس
في يونيو 2018 أعلنت جامعة السويس عزل الأستاذة المذكورة من وظيفتها بعد
تحقيق قانوني وإحالة لمجلس التأديب المختص في الجامعة.
اقرأ
أيضًا..
«الكيف الحريمي».. قصص 3 فتيات تحولن للإتجار في المخدرات وهذه عقوبتهن
من جانبها أقامت منى برنس طعنًا ضد قرار عزلها أمام محكمة القضاء الإداري
التي رفضت طعنها، فتوجهت بالطعن إلى المحكمة الإدارية العليا التي أيدت حكم القضاء
الإداري ورفضت الطعن أيضًا.
المحكمة الإدارية العليا قالت في حيثيات حكمها: إن قرار جامعة السويس بعزل
منى برنس من وظيفتها له تبريرات قانونية وجيهة، وإن المذكورة ارتكبت المخالفتين
المنسوبتين إليها.
هيبة أستاذة جامعية
وأوضحت أن المخالفة الأولى التي ارتكبتها منى برنس هي قيامها بنشر عدة
فيديوهات ترقص فيها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مع إصرارها على
تكرار نشر مقاطع جديدة، بما يحط من هيبة أستاذ الجامعة ومن رسالته ومسئوليته عن
نشر القيم والارتقاء.
كما أكدت المحكمة أن تلك المخالفة تحط من قدر أستاذ الجامعة، وأنه لا يجوز
لأستاذة الجامعة أن تتخذ من الرقص شعاراً تدعو به الناس، بما ينال من هيبتها أمام
طلابها، ويجرح شعور طالباتها، ويمس كبرياء زميلاتها رفيقات دروب العلم.