«التجلي الأعظم» مشروع عملاق جديد في سانت كاترين.. إليكِ التفاصيل
تشهد مدينة سانت كاترين في الفترة الحالية، مشروعات عملاقة تجرى على أرضها مثل "التجلي الأعظم"، الذي يهدف لإحياء المدينة الروحية، وجذب السياح من جميع أنحاء العالم، انطلاقا من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
14 مشروعا
ويتضمن المشروع إنشاء 14 مشروعا بتكلفة تصل لأكثر من ملياري جنيه، وسيكون صديقا للبيئة لحمايتها، بما يؤهلها لأن تكون مقصدا عالميا للسياحة الروحانية.
يهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين.
وبدأت بالفعل مدينة سانت كاترين تنال ماتستحقه من تنمية وتطوير بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى ليجرى الانتهاء من التطوير على ثلاث مراحل.
مشروع الحي السياحي الجديد
ومن المشروعات الجاري تنفيذها حاليا مشروع الحي السياحي الجديد في منطقة الأسباعية وتبلغ مساحته 122 فدان، و التكلفة الابتدائية 1.2 مليار جنيه، والزمن المتوقع للتنفيذ 24 شهرا، وأيضا مشروع تطوير وادي الدير، على مساحة 15 فدان، والتكلفة الابتدائية له 31 مليون جنيه ، والزمن المتوقع للتنفيذ 6 شهور، ومن المقرر أن يجرى تطوير منطقة وادى الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.
فيما يهدف التطوير خارج أسوار الدير إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير التي سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.
وزارة الإسكان المسؤولة عن التنفيذ
وتتولى وزارة الإسكان تنفيذ مشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم"بسانت كاترين، من خلال الجهاز المركزى للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتطوير مدينة سانت كاترين، معلنة أنه سيجرى تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بالمدينة مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة، ومن المقرر أن تكون الفنادق التى سيجرى إقامتها ذات طراز معمارى غير تقليدى يعكس الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة، وبحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضى ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثي والبيئي لها.
من جانب آخر، أعلنت وزارة السياحة أنه سيجرى مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية و الطابع الأثرى والروحانى لمنطقة سانت كاترين، معلنة أنه جرى الاتفاق على البدء فى الترويج للمشروع للتسويق للمنطقة سياحيا وما تنعم به من تراث طبيعى وأثرى وبيئى وفق رؤية متكاملة تعرض جميع النواحى الروحية والبيئية الثقافية.
اقرأ أيضًا..
افتتاح معرض «أهلا مدارس» لتخفيف العبء عن الأسرة السيناوية