نصائح لا تفوتيها للتعامل الصحيح مع الطفل الحركي في المنزل والمدرسة

تعاني الكثير من الأمهات من الطفل الحركي ، وينفرن من حركته وشقاوته الزائدة، والبعض ينتقضه بكلمات سلبية سواء داخل المدرسة أو خارجها وهم غير مدركين كم التأثيرات السلبية التي تلحق به.

لذا، يجب على الأمهات والمعلمين بالمدرسة الحرص على تصرفاتهم، وأن يعرفوا ما هي المعاملة الصحيحة للطفل الحركي؟ في هذا الموضوع توضح الطبيبة إيناس فوزي إخصائية التخاطب، الطريقة المناسبة.

 ‏

 ‏

 

كتبت الدكتورة إيناس فوزي إخصائية التخاطب عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، قائلة: "يجب أن نترك الطفل يتحرك أثناء المذاكرة أو الواجب ولو أن يلعب بقطعة صلصال أو عجين لأن الحركة تزيد من تركيزه".

وأشارت: "لا تطلبي منه إعادة التسميع؛ لأنه حافظ ولكن ليس من السهل عليه التسميع، لا تستخدموا أسلوب العنف معه إطلاقًا واستعيني بمجسمات لنقل فكرة المذاكرة مثال: كرة أرضية أو ماكيت ويجب على المدرسة أن تفهمه".

 

وتابعت: "أما الطفل الحواري، لا يصلح معه أسلوب التوبيخ، استخدموا معه أسلوب التشجيع بالكلام ولكن بدون مبالغة، أما بخصوص الطفل محب الهدايا يجب المذاكرة له عن طريق الصور". 

وأشارت إلى دور المدرسة قائلة: "على المعلمين والمعلمات تكليف الطفل الحركي ببعض الأعمال الحركية مثل: "مسح السبورة وتوزيع الكراسات ومراقبة المشاغبين حتى يصبح مطيعاً ولا تهاجموه".

 

وأضافت: "يجب أن يكون الاخصائي الاجتماعي له دور في المدارس بخصوص الطفل الحركي، قابلوا أولادكم بالترحاب وهم عائدون من اليوم الدراسي، الحياة قصيرة عبروا فيها عن حبكم لأولادكم، كونوا متفاهمين معهم ولا تهاجموهم عندما يشكو منه أحد المدرسين ولكن تعاملوا بهدوء، والتواصل بشكل مباشر ومستمر مع المدرسة".