هاجر أول مدربة كاراتيه من الصعيد الجواني: "أمي سر نجاحي"
الأربعاء 25/نوفمبر/2020 - 10:10 م
أسماء الشرقاوى
تواجه الفتيات في الصعيد تحديات كثيرة لتمارسن هوايتهن وخاصة الرياضة كألعاب كرة القدم والتنس والهوكي والكاراتيه وغيرها، وقلما تنجحن في ممارسة هوايتهن المفضلة.
ويقدم موقع "هير نيوز" إحدى تلك النماذج، وهى هاجر محمد راوي، أول مدربة ولاعبة كاراتيه في مركز نقادة بمحافظة قنا.
تخرجت هاجر من كلية التربية الرياضية، ولم تجد فرصة عمل في مجال تخصصها، ولكنها كانت تلعب الكاراتيه في ملعب خاص أثناء دراستها في الكلية قريب من الجامعة التي تدرس فيها، وتحكي إنها تخصصت في لعب الكاراتيه رغم لعبها للهوكي والطائرة والسلة.
وتقول هاجر لـ"هير نيوز"، إنها كانت تمارس لعبة الكاراتيه أثناء دراستها لها في الكلية، ولكن بعد تخرجها فتح مركز شباب الخطارة أبوابه أمام الفتيات لممارسة الكاراتيه، وكان لابد من الاستعانة بمدربة فتاة حتى يقبل الفتيات على اللعب وممارسة تلك الرياضة، وبدأت التدريب على الحزام البني ثم الأبيض داخل أروقة مركز الشباب بقرية الخطارة.
تركت هاجر، التدريب وممارسة لعبة الكاراتيه في مركز شباب الخطارة بسبب العودة إلي المنزل في وقت متأخرة، وقالت: "توقف نشاطي داخل هذا المركز الرياضي التابع لوزارة الشباب والرياضة بسبب عدم وجود مدربة أخرى للفتيات وكذلك رفض الأهالي أن رجل أو شاب يدرب فتياتهن، ما دفع لإغلاق قاعة تدريب الفتيات حتى الوقت الحالي.
وتحكي أنها واجهت تحدي من المدرب نفسه والذي كان مستبدًا في قراراته معها كفتاة لأول مرة تدخل عالم التدريب ورياضة الكاراتيه في نقادة، وتقول: "لو كنت رجلًا لما استطاع أن يفعل ذلك معي، فقد كان يرفض استقلاليتى وكيانى في اللعبة، وبسبب تركى للمركز الذي يرأسه لم أستطع التقيد مع مدرب آخر لأتمكن من القيد بالاتحاد المصري للكاراتيه إلا بعد مرور بعد شهر يوليو المقبل".
وأردفت: أول تحدى واجهة بعد انتقالى للجمعية، قلة الفتيات اللواتي يتدربن على لعبة الكاراتيه، ولكنى استطعت مؤخراً جمع فريق من الفتيات الصغار ووصلت بهن حتى الآن للحزام البرتقالي.
واختمت حديثها قائلة: نجحت بفضل مساعدة أمي، وحمدي كامل مدير الجمعية وعبد الحميد هويس مدرب الكاراتيه بمدينة قنا، وأتطلع لأن أكون مدربة معتمدة من الاتحاد المصري للكاراتيه وأضم جميع الفتيات.
تخرجت هاجر من كلية التربية الرياضية، ولم تجد فرصة عمل في مجال تخصصها، ولكنها كانت تلعب الكاراتيه في ملعب خاص أثناء دراستها في الكلية قريب من الجامعة التي تدرس فيها، وتحكي إنها تخصصت في لعب الكاراتيه رغم لعبها للهوكي والطائرة والسلة.
وتقول هاجر لـ"هير نيوز"، إنها كانت تمارس لعبة الكاراتيه أثناء دراستها لها في الكلية، ولكن بعد تخرجها فتح مركز شباب الخطارة أبوابه أمام الفتيات لممارسة الكاراتيه، وكان لابد من الاستعانة بمدربة فتاة حتى يقبل الفتيات على اللعب وممارسة تلك الرياضة، وبدأت التدريب على الحزام البني ثم الأبيض داخل أروقة مركز الشباب بقرية الخطارة.
تركت هاجر، التدريب وممارسة لعبة الكاراتيه في مركز شباب الخطارة بسبب العودة إلي المنزل في وقت متأخرة، وقالت: "توقف نشاطي داخل هذا المركز الرياضي التابع لوزارة الشباب والرياضة بسبب عدم وجود مدربة أخرى للفتيات وكذلك رفض الأهالي أن رجل أو شاب يدرب فتياتهن، ما دفع لإغلاق قاعة تدريب الفتيات حتى الوقت الحالي.
وتحكي أنها واجهت تحدي من المدرب نفسه والذي كان مستبدًا في قراراته معها كفتاة لأول مرة تدخل عالم التدريب ورياضة الكاراتيه في نقادة، وتقول: "لو كنت رجلًا لما استطاع أن يفعل ذلك معي، فقد كان يرفض استقلاليتى وكيانى في اللعبة، وبسبب تركى للمركز الذي يرأسه لم أستطع التقيد مع مدرب آخر لأتمكن من القيد بالاتحاد المصري للكاراتيه إلا بعد مرور بعد شهر يوليو المقبل".
وتابعت: "شعرت بالملل بعد تركى التدريب، وذهبت لتتطوع في العمل الخيري منذ الصباح وحتى الظهيرة بإحدى الجمعيات الأهلية القريبة من قريتى، وفى أثناء حديثى مع مدير الجمعية عرف طبيعة عملى كمدربة كاراتيه، فكان شخصية متفتحة وحاول مساعدتى، وقرر أن يخصص مكان داخل أروقة الجمعية لتنمية النشاط الرياضي للفتيات من الصباح حتى الظهيرة وذلك لدعمى كفتاة على ممارسة النشاط الرياضي.
وأردفت: أول تحدى واجهة بعد انتقالى للجمعية، قلة الفتيات اللواتي يتدربن على لعبة الكاراتيه، ولكنى استطعت مؤخراً جمع فريق من الفتيات الصغار ووصلت بهن حتى الآن للحزام البرتقالي.
واختمت حديثها قائلة: نجحت بفضل مساعدة أمي، وحمدي كامل مدير الجمعية وعبد الحميد هويس مدرب الكاراتيه بمدينة قنا، وأتطلع لأن أكون مدربة معتمدة من الاتحاد المصري للكاراتيه وأضم جميع الفتيات.