هل يجب على المرأة أداء صلاة الجمعة في المسجد؟.. لجنة الفتوى تجيب
تتسائل كثيرات من النساء والفتيات عن حكم صلاة الجمعة
لهن في المسجد، فهل هي واجبة عليهن، أم أنها غير واجبة، وما حكم لو صلتها في
المسجد؟.
الإجابة
كان للشيخ الراحل عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى السابق،
رحمه الله، فتوى بخصوص هذه المسألة، حيث أكد على أن صلاة الجمعة غير واجبة على المرأة.
واستشهد صقر، بالحديث الذى رواه أبو داود "الجمعة حق
واجب على كل مسلم فى جماعة، إلا أربعة: عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض"،
وبحديث أم عطية "نهينا عن اتباع الجنائز، ولا جمعة علينا".
وبين صقر، في رده على سؤال حول حكم صلاة المرأة للجمعة
في المسجد، أنه لو صلت المرأة الجمعة صحت وأغنتها عن صلاة الظهر باتفاق الفقهاء.
ونبه إلى أن الحنفية قالوا إن الأفضل لها أن تصلى فى بيتها
ظهرًا، لمنعها عن الجمعة، سواء كانت عجوزًا أم غيرها، وقال المالكية: إن كانت عجوزا
لا أرب للرجال فيها جاز حضورها الجمعة، وإن كان فيها أرب كره حضورها، أما الشابة فإن
خيف من حضورها الفتنة حرم عليها الحضور، وإلا كره.
وتابع صقر: وقال الحنابلة: يباح لها الحضور لصلاة الجمعة
إن كانت غير حسناء، فإن كانت حسناء كره، وقال الشافعية: يكره للمرأة حضور الجماعة إن
كانت مشتهاة ولو فى ثياب بالية، وكذا غير المشتهاة إن تزينت أو تطيبت. وكل ذلك إذا
أذن لها وليها بالحضور، وإلا حرم عليها حضور الجماعة كمها يحرم حضورها إذا خيفت الفتنة.