الباحثة المصرية منى مصطفى تحلق في سماء العالم بدراسات عن سرطان الثدي
الثلاثاء 12/يناير/2021 - 01:41 م
رضا يوسف
من المهم أن ندرك أن العلم والتكنولوجيا يلعبان دورا حاسما في التصدي لأعنف التحديات البيئية في العالم، وأن التعاون الدولي بين العلماء أمر ضروري، سواء في مجال الصحة العامة، أو الهندسة المدنية، فنحن بحاجة إلى مساهمة الجميع، رجالا ونساء، إذا كنا نريد أن نرى تقدما في حياتنا.
ومصر حافلة بالعديد من النماذج النسائية الناجحة فى هذه المجالات ومنهن، الدكتورة منى مصطفى، عالمة الأحياء والأستاذة بكلية العلوم والتي قدمت أبحاثا فريدة على مستوى الشرق الأوسط والعالم بأكمله في مجال سرطان الثدي.
حصلت منى مصطفى محمد، عالمة مصرية، على دكتوراه الفلسفة في العلوم الصيدلية من جامعة طوكيو باليابان بتقدير امتياز، وقامت بتدريس علم الأحياء الجزيئي في جامعة القاهرة على مدى 20 عاما.
ونجحت الدكتورة منى في إنشاء أحدث معمل لأبحاث بيولوجيا السرطان في كلية العلوم بجامعة القاهرة بدعم من الجامعة وحملة مكافحة لسرطان الثدي العالمية، بهدف إجراء توصيف جيني وبروتيني دقيق لسرطان الثدى، بعد فوزها بجائزة مؤسسة أفون البحثية الدولية في أبحاث سرطان الثدي عام 2005، كما قامت بتدريس علم الأحياء الجزيئي في جامعة القاهرة على مدى 20 عاما.
وتتركز أبحاث الدكتورة منى محمد في بيولوجيا الخلية وعلم الفيروسات، واستكشاف سبل جديدة لعلاج السرطان، كما تتعاون الدكتورة منى تعاونا وثيقا مع علماء في جامعة واين ستيت في الولايات المتحدة.
حصلت عالمة الأحياء على جائزة البحث الأولى لعلاج السرطان من جامعة طوكيو باليابان على مستوي 3000 بحث عالمي في مؤتمر علمي عالمي بمدينة کانازاوا باليابان، وتم تسجيله كبراءة اختراع، كما حصلت جائزة عضو هيئة التدريس المثالية من أعضاء هيئة التدريس على مستوى جامعة أسيوط وتجديد العديد من اللغات منها الفرنسية واليابانية والإيطالية، بالإضافة إلى حصدها لجائزه الباحث العلمي الدولي من مؤسسة أفون في بحثها عن سرطان الثدي وفازت بجائزة المرأة العربية في العلوم التكنولوجيا من أجل التنمية عام 2014.
وفي عام 2005، حازت على جائزة الباحث العلمي الدولي من مؤسسة افون في بحثها عن سرطان الثدي، وفازت بجائزة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية عام 2014، فقد استطاعت أن تصل بأبحاثها العلمية حول مكافحة سرطان الثدي إلى العالمية، واعتبرتها وزارة الخارجية الأمريكية ضمن أبرز 10 نساء في العالم لعام 2012، وتم وضع أسمها وجنسيتها على قاعة النساء المشاهير في العلوم بوزارة الخارجية الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لأبحاثها الرائدة في مجال التهابات سرطان الثدي.
كرمتها السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، للإسهامات المتميزة للمرأة المصرية في مجال العلوم، في حفل أقيم في مقر إقامة السفيرة، للاحتفال بانضمام أستاذة جامعة القاهرة الدكتورة منى مصطفى محمد، إلى قاعة النساء المشاهير في العلوم بوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2012 من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكرمتها عن أبحاثها الرائدة في مجال التهابات سرطان الثدي.
وكانت كلمة السفيرة باترسون في حق منى مصطفى، شهادة تميز وإنفراد، حيث أكدت باترسون إن أبحاث منى في مجال التهابات سرطان الثدي توضح الدور الهام للمرأة المصرية في مجال البحوث العلمية العالمية، وانها حقا مصدر إلهام ونموذج يحتذى به، وعملها يعود بالفائدة على حياة أعداد لا تحصى من النساء في جميع أنحاء العالم.
وأعلنت منظمة العربية للمرأة عن فوز ثلاث سيدات عربيات بالجائزة، من بينهما لمصرية منى مصطفى، من أساتذة جامعة القاهرة، حيث رأت لجنة تحكيم الجائزة تميزًا ملحوظًا فى مجمل الإنتاج العلمى لها بداية من عام 2009، وقامت المنظمة العربية للمرأة باستقبالها في حفل الإعلان الرسمي على أسماء الفائزات بالجائزة خلال انعقاد اجتماع المجلس التنفيذى.
يذكر ان مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشئون البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة في وزارة الخارجية الأميركية، أنشأ قاعة النساء المشاهير في العلوم" عام 2010 لتكريم العالمات البارزات من جميع أنحاء المنطقة، ويتم اختيار اثنتي عشرة من النساء لإنجازاتهن في كل عام، وكانت المصرية منى مصطفى احدهن، حيث استطاعت أن تصل بأبحاثها العلمية حول مكافحة سرطان الثدى إلى العالمية، وتم وضع اسمها وجنسيتها على قاعة النساء المشاهير فى العلوم بوزارة الخارجية الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.