الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

اعترافات مثيرة لـ قاتل سيدة الساحل بعد صدور حكم الإعدام

الجمعة 09/سبتمبر/2022 - 01:10 م
هير نيوز

أقدم سائق على قتل سيدة أعمال، داخل مسكنها في منطقة الساحل بمحافظة القاهرة، تلك الجريمة التي مر عليها عام تقريبًا، وأحالت محكمة جنايات شمال القاهرة المتهم إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بالقضية رقم 6937 لسنة 2021.




اعترافات القاتل


واعترف ياسين.ي، 27 سنة، سائق، المتهم بارتكاب جريمة قتل سيدة الأعمال بالساحل، بتفاصيل مثيرة في جريمته أمام جهات التحقيق، حيث قال: "كنت شغال سائق من فترة طويلة وكنت بشتغل في شركات عقارية في غضون 2015 اتعرفت على سماح.ع المجني عليها، واشتغلت معاها سواق خاص وفي يناير 2021 أعطتني 200 ألف جنيه عندما كنت عندها في البيت وطلبت مني أشغل الفلوس دي عشان عارفه أن ابن عمي بيتاجر في السيارات واستلمت منها المبلغ، وأعطيته لكريم ثم كنت أعود لأعطيها الربح من هذا المبلغ، وبعدها بحوالي كام يوم كنت أنا وسماح وخالها بنتغدى في محل وقاعدين واتفتح موضوع الـ200 ألف جنيه واتفقنا بموافقتي أننا نمضي على إيصالات أمانة بالمبلغ واللي هيمضيني خالها وبالفعل ذهبت إلى البيت ومضيت على 4 إيصالات أمانة، كل واحد بمبلغ 50 ألف جنيه".


ونوه المتهم: "في شهر فبراير عام 2021 سلمت الضحية 100 ألف جنيه بناء على طلبها وأعطيتها 17 ألف أرباح ويوم 19 مارس 2021 كلمتني وقالتلي هات 100 ألف جنيه عشان عايزاهم وبالفعل كلمت كريم وقولتله عايز 100 ألف جنيه وقالي تعالى خدهم، رحت أخدتهم بالفعل وذهبت إلى منزلها وفور دخولي البيت قعدت أنا وهي وسلمتها المبلغ، فقامت بسبي ثم ضربتني بالقلم وقالتلي فين الأرباح وسط مطالبات بالأرباح، قولتلها أنا ملحقتش أشغل الـ100 ألف التانية".





وأضاف المتهم: "غضبت بعد ضربها لي بالقلم وهنا مسكت نفسي وطلبت إيصالات الأمانة الي وقعت عليها فرفضت وخرجت في البلكونة وسمعتها بتتكلم وتشتم، وهي دخلت الحمام في اللحظة دي أنا ما حستش بنفسي، وقررت قتلها وفكرت وقتها فى البندقية الخرطوش التي تخبئها بمنزلها، وتحديدا في النيش اللي موجود في الصالة وكنت عارف مكانها وأحضرتها وعمرتها ثم أطلقت عليها".


وأوضح: "انتظرت خروجها من الحمام، وعندما خرجت دخلت حجرة نومها ورحت مقرب ورفعت البندقية ناحية رأسها من الخلف وضربت طلقة راحت واقعة وما حستش بنفسي ساعتها، بعدها لقيت أمها بتتصل على تليفونها في الوقت ده ورديت، قالت أنا سمعت صوت خبط وقلت لها بنروق الشقة عشان مسافرين ما أعرفش مسافرين فين وفكرت أعمل إيه عشان أخلص من الجثة وأخذت مفتاح الشقة ونزلت ركبت العربية وكلمت ياسر من تليفوني قلت له إنت فين قاللي أنا في البيت".


واستكمل المتهم بالقتل: "أجبت عليه وأبلغته أنا دقيقة وهكون قدامك وروحتله وخدته قولتله سماح تعبانة شوية وهنوديها المستشفى وأول ما دخل البيت معايا، ياسر شاف المنظر انهار وقاللي إيه اللي انت عملته ده ولقيته بيقولي أنا همشي وقالي لولا إنك أخويا كنت بلغت عنك ولقيته عايز يسيبني وقولتله ساعدني انزلها وبعد كده مش عايز منك حاجة".




وأضاف القاتل: "أحضرت بطانية من البيت ولفيت بيها الجثة وبعد كده لفيت عليها ملاية سرير وبعد كده لفيت عليها كوفرتة دفاية وياسر ساعدني وبعدين شلنا الجثة احنا الاتنين ونزلت وأخدت العربية وحطينا الجثة في شنطة العربية وياسر قاللي أنا مليش دعوة بالموضوع ده ومعملتش حاجة وإنت شيل شلتك ونزلني في أي حتة وإلا هبلغ عنك".


ads