علاقة وثيقة بين التدخين ومرض باركنسون "الشلل الرّعاش"
الخميس 08/سبتمبر/2022 - 06:25 م
هبة وصفى
باركنسون هو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويؤثر على الخلايا المنتجة للدوبامين في المخ، ما يتسبب في بعض الأعراض التي تظهر على الجسد مثل الرجفة وتأثر الحركة، وهو مرض لا علاج له، ولكن هناك سؤال غريب بشأنه، هل التدخين مفيداً لهذا المرض؟.
فوائد التدخين لمرض باركنسون
يوجد علاقة وثيقة بين التدخين ومرض باركنسون، وأثبتت الدراسات التي أجريت على الأشخاص المدخنين، أنهم أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون "الشلل الرعاش" من غير المدخنين.
وذلك لأن المواد الموجودة في التبغ، من الممكن أن تحمي الدماغ من هذا المرض، ويؤثر مرض باركنسون عادةً على الأشخاص فوق الـ50 عاماً وقد يتسبب في الوفاة المبكرة.
واصلت الأبحاث جهودها ووجد العلماء أدلة على أن الأشخاص المدخنين أقل عرضة لهذا المرض لأن هناك مادة في التبغ قد تزيد من مستويات الدوبامين عن طريق منع الخلايا السامة المنتجة للدوبامين من إنتاج السموم.
وفي دراسة نشرت بمجلة علم الأعصاب في 2010 وجدت أن زيادة عدد السجائر المدخنة يومياً وعدد سنوات التدخين، يزيد من فرصة الوقاية من باركنسون.
التدخين ومرض السمنة
أغلب الأشخاص المدخنين، قوامهم نحيف وذلك وفقا لدراسة أمريكية أثبتت أن التدخين يقي من السمنة، وذلك لأن النيكوتين من المواد التي تعمل على تقليل الشهية بالإضافة لأنه يؤثر على حاستي الشم والتذوق، فيتغير مذاق الطعام في فم المدخن ما يقلل من شهيته مسبباً النحافة.
فإذا كنت مدخنة، فأخيرا هناك فائدة للسيجارة، حيث ستحميك من مرض باركنسون، وكذلك ستحقق لك ما تتمنينه بشأن نحافتك.
اقرأ أيضًا..