متهم بالتنقيب عن الآثار: «مراتي زنّت على وداني وكنت خايف من الجن»
الثلاثاء 06/سبتمبر/2022 - 05:26 م
محمد علي
اعترف المتهم بالحفر والتنقيب عن الآثار أسفل منزله بروض الفرج، بمساعدة زوجته وأبنائه، أنه لم يكن أبدا يتطرق لهذه الفكرة سوى لضيق اليد، واحتياجه للمال، واعترف قائلا: "ضغوط مالية لكنها ليست الأساس في ارتكابي للجريمة، فزوجتي وقيامها بالعبث في أذني والهمس ليل نهار للتنقيب عن الأثار شجعني على أن أقدم علي هذه الخطوة وخاصة أنني سأقوم بالحفر داخل منزلي واعتقدت أنه لن يشعر بي أحد".
اعترافات المتهم بالتنقيب عن الآثار
وأضاف المتهم: "في البداية تحمست لكني تراجعت خوفا من أن يصاب أحد منا بمكروه وخاصة أنني كنت أسمع أن هناك أشخاصًا يلقون مصرعهم في أثناء الحفر لأسباب مختلفة لكن أهمها أن تلك المقابر الأثرية التي يعثرون عليها يكون عليها حارس من الجان وفقا لما يتردد، وهذا سبب تراجعي في البداية لكن زوجتي كانت تزن فوق رأسي ولأن الزن على الودان كما يقولون في الأمثال أمر من السحر، كسبت هي الرهان ولكن الأن مصيرنا لا أحد يعمله ومدة الحبس أيضا".
القبض على عائلة تبحث عن الكنوز الأثرية
وكان رجال المباحث بالقاهرة، قد نجحوا في إلقاء القبض على شخص وزوجته وأبنائهما، أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل بروض الفرج وحرر محضر بالواقعة.
البداية كانت عندما وردت معلومات أكدتها التحريات، على قيام عامل وزوجته وابنه وابنتهما، بالحفر خلسة أسفل منزلهم بدائرة قسم شرطة روض الفرج للتنقيب عن الآثار، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وتبين من خلال الفحص وجود حفرة عميقة وأدوات للحفر وجرادل ومجاريف، وتم ضبط المتهمين.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
اقرأ أيضًا..