في ذكرى وفاة تحية كاريوكا.. «رحلة صاحبة الرقم القياسي للزيجات مع الرقص الشرقي»
خبير نفسي: «الخيانة» و«التكبر» يدفعان إلى الطلاق العاطفي
الإثنين 11/يناير/2021 - 09:17 م
هبة سامي
قال محمد طاهر، الدكتور في علم النفس الإكلينيكي، والخبير النفسي بوزارة العدل: "إن الطلاق العاطفي هو عطب وظيفي في العلاقة الزوجية، تظهر فيه العلاقة أمام الناس ظاهريًا سليمة لا عطل فيها، وتسير الحياة بينهما وفق القواعد المرسومة وفق العرف والتقاليد، والقيام بالمسؤولية والإنفاق والحماية والرعاية والتربية للأطفال، إلا أن الطرفان قد اتفقا بينهم عن قصد أو دون قصد على الطلاق المعنوي والمشاعر والنوايا، فتجد الزوج يعاني من خرس وصمت إرادي لا يرغب في إقامة أية علاقة بينهما حتى وأنت تصنعت الزوجة مشكلة أو موضوع الحديث لن يحرك ذاك فيه ساكنًا ولن يحرك المياه الراكدة في عقله وقلبه.
وأضاف في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، أن هناك بعض العلامات الفارقة التي توضح تلك المشكلة ضعف الحوار أو الرغبة في الحديث، شُح المشاعر، ضعف الرغبة في طلب إقامة علاقة جنسية مع الشريك الآخر، واليأس، والاكتئاب، والسلبية والإنطواء.
وأشار إلى أن الأسباب تكمن في الضغوط التي تقع على كاهل الطرفين، رفع سقف التوقعات من الطرفين دون أن يدرك قدرات الآخر، عدم وجود رغبة في تقريب وجهات النظر نتيجة أن طرف يعاني من التكبر والجحود أو عدم فهم الآخر، وبعض المشاكل الأسرية أيضًا، البرود العاطفي من أحد الأطراف، بعض الاضطرابات النفسية التي تجعل طرف من الأطراف يؤثر بالسلب في العلاقه نتاج ما يعانيه من مشكلات، الخيانة الزوجية من أحد الأطراف، وهناك دراسات كثيره تؤكد علي ارتفاع نسبة الطلاق في مصر، والطلاق العاطفي موجود بنسبة كبيره غير معلنه قد تأتي نتاج إهمال أحد الأطراف الآخر ويعيش معه يأكل ويشرب ولا يبالي بسؤال عن شريك حياته.
